انخفاض بالقيمة السوقية لبورصة دمشق مع أول تداولات شباط

انخفاض بالقيمة السوقية لبورصة دمشق مع أول تداولات شباط

أغلق سوق دمشق للأوراق المالية تداولاته  في أول يوم من شهر شباط على تراجع في قيم وأحجام التداول لتسجل مؤشرات السوق الثلاث انخفاضاً بشكل كبير.
وقد أظهر التقرير اليومي انخفاضاً بقيمة التداولات  لتبلغ نحو 729 مليون ليرة مقارنة عما كانت عليه في تعاملات اليوم الأخير من شهر كانون الثاني الماضي، والتي تجاوزت قيمة التداولات المليار و677 مليون ليرة.
فيما بلغ حجم التداول 142224سهماً بعدد صفقات وصل إلى 380 صفقة من دون تسجيل أي صفقة ضخمة.
في حين انخفض مؤشر البورصة «DWX» الرئيسي بنسبة 1.98% لتتراجع قيمته بمقدار 1542.07 نقطة بعد أن انخفض إلى 76330.90 نقطة مقارنة عما كان عليه عند مستويات الـ77872.97 نقطة.
بينما انخفض مؤشر «DLX» بنسبة 4% بعد أن تراجعت قيمته بشكل كبير من 11501.48نقطة إلى 11041.23 نقطة بانخفاض بمقدار 460.25 نقطة، وأيضاً  تراجع مؤشر «DIX» بنسبة 1.74% من 1288.10 نقطة إلى 1265.64 نقطة.
هذا وقد سجلت القيمة السوقية لسوق دمشق للأوراق المالية انخفاضاً تجاوز الـ264 مليار ليرة في قيمتها بعد تراجعها من نحو 13 تريليوناً و923 مليار ليرة إلى 13 تريليوناً و 658 مليار ليرة سورية بحسب إغلاق يوم الخميس الماضي.
أما على صعيد الأسهم الأكثر ارتفاعاً و انخفاضاً خلال جلسة الأول من شباط فقد  تصدر سهم “بنك الشرق” أكبر الرابحين وحل ثانياً سهم ” الأهلية للنقل”، و ثالثاً جاء سهم “البنك العربي- سورية”، رابعاً جاء سهم “شركة إسمنت البادية” وخامساً حل سهم “سيريتل موبايل تيليكوم”.
وبالنسبة  للأسهم الخاسرة فقد  تصدر سهم “بنك الأردن- سورية” أولاً ليحل ثانياً  سهم “بنك بيمو السعودي الفرنسي”، وثالثاً جاء سهم “بنك قطر الوطني- سورية” في حين جاء  رابعاً سهم “الشركة السورية الكويتية للتأمين”، وأخيراً بنك الشام بالمرتبة الخامسة.
الثورة

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني