خبير اقتصادي : المصرف المركزي يحرم الاقتصاد الوطني من وجود وفرة بالدولار بالخزينة العامة للدولة

خبير اقتصادي : المصرف المركزي يحرم الاقتصاد الوطني من وجود وفرة بالدولار بالخزينة العامة للدولة

قال الخبير الاقتصادي جورج خزام أن استمرار العمل بقرار المصرف المركزي والذي يلزم المستوردين بالكشف عن مصدر تمويل المستوردات من مصادر خارجية بالبنوك الأجنبية سيلحق اضرار جسيمة على الاقتصاد الوطني اولها منع أي تاجر أو صناعي سوري مهاجر من العودة إلى سورية لإستثمار و تشغيل أمواله، كما أنها تزيد الأعباء المالية بالدولار على الخزينة العامة بتمويل المستوردات فقط من الخزينة دون تسهيل دخول الدولار من البنوك الأجنبية لتمويل المستوردات.

واضاف خزام : ومن الأضرار زيادة الطلب على الدولار لتمويل المستوردات و المزيد من إرتفاع سعره و إنهيار الليرة وحرمان الإقتصاد الوطني من وجود وفرة بالدولار بالخزينة العامة لتمويل مستوردات أساسية أخرى و ذلك بسبب إلزام المستوردين بشراء الدولار من الخزينة العامة فقط مع تقييد السماح لهم بتمويل مستورداتهم من مصادرهم الخاصة بالبنوك الأجنبية

وتابع خزام : وسيؤدي لتراجع كمية البضائع المعروضة للبيع بالسوق و إرتفاع كبير بسعرها لعدم قدرة المستوردين لتلبية كامل الطلب على إدخال المستوردات الأساسية بالرغم من توفر ثمن تلك المستوردات بالبنوك الأجنبية و فراغ السوق من البضائع المطلوبة، والتشجيع على الإحتكار و دعمه من خلال حصر دور الإستيراد بمنصة تمويل المستوردات سيئة السمعة التي تنظم حصص المستوردين بالدولار و الكميات المسموحة لكل تاجر و ذلك بالتشديد على كل مستورد من تمويل مستورداته بالدولار من الأرصدة الخاصة للتاجر بالبنوك الأجنبية مثل الإحتكار الجائر الذي يفرضه تاجر العلف على الشعب السوري بالبيع بضعف السعر عن دول الجوار و النتيجة مضاعفة أسعار كل المنتجات الحيوانية عن سعرها الحقيقي و التسبب بأزمة غذائية

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني