خبير اقتصادي يوضح أين اختفت غالبية الطبقة المتوسطة في سوريا
قال الخبير الاقتصادي جورج خزام إن تراجع مستوى الدخل بشكل كبير جداً والتضخم النقدي و إنهيار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار أدى إلى الكثير من التغير في نسبة كل من الطبقات الغنية و المتوسطة و الفقيرة.
خزام اعتبر في تدوينة له على فيس بوك أن تراجع الدخل أدى إلى إنحدار الكثير من الطبقة الغنية إلى الطبقة المتوسطة، وإنحدار أغلب الطبقة المتوسطة إلى الطبقة الفقيرة و إنحدار أغلب الطبقة الفقيرة إلى الطبقة المعدمة التي أصبحت نسبتها تشكل نسبة كبيرة و هي طبقة لم تكن موجودة قبل عام 2010 إلا بنسبة قليلة جداً
وتابع خزام : وهنا أصبحت نسبة الطبقة الغنية و المتوسطة قليلة مقابل وجود النسبة الغالبة و الأكثرية من الطبقة الفقيرة و المعدمة وبالتالي ما حصل على أرض الواقع بالسوق بأن جزء من أثرياء الحرب الجدد و تجار الأزمة من الطبقة الفقيرة حلت محل الفراغ الذي تركته الطبقة الغنية التي إنحدرت للطبقة المتوسطة أو التي هاجرت و تركت السوق بسبب أوضاع السوق و القوانين الهدامة في السياسات المالية و الإقتصادية الغير صالحة للإستثمار و العمل التجاري و الصناعي لأن الأزمة بشكل عام بعد 2011 كانت السبب بخلق حالة من الفوضى تم إستغلالها بطريقة غير مشروعة للإثراء السريع على حساب مقدرات الدولة و إختلاس المال العام و الخاص.