إنشاء أول محطة شحن للسيارات الكهربائية في سوريا بداية 2024

إنشاء أول محطة شحن للسيارات الكهربائية في سوريا بداية 2024

كشف مدير نقل دمشق المهندس ثائر رنجوس لموقع "أُثر برس" أن المديرية سجلت حتى الآن 57 سيارة كهربائية، و54 سيارة هجينة وهي السيارات التي تعمل وفق الوقود (بنزين) والكهرباء معاً.

وقال إن القانون سمح بإدخال السيارات الكهربائية والهجينة وبالتالي فأي سيارة من هذه الأنواع دخلت سوريا بطريقة نظامية، ولا يوجد مانع من تسجيلها طالما أنها مستوفية الشروط القانونية، ويتنوع التسجيل بين إدخال خاص وإدخال مؤقت، مشيراً إلى أن “الإدخال المؤقت يعني أن السيارة ستؤدي خدمات عامة مرتبطة بالجهات الحكومية والأحزاب حسب القانون”.

كما بين للموقع رنجوس أن السيارات الكهربائية المسجلة في غالبيتها إدخال مؤقت، بينما السيارات الهجينة في غالبيتها إدخال خاص، مشيراً إلى أن السيارات الكهربائية تسجل وتدفع قيمة ترسيمها مرة واحدة تحتسب على أساس القيمة المسجلة على الشهادة الجمركية بحكم أنه لا يوجد فيها محرك يعمل على الوقود، أما الهجينة فتعامل معاملة السيارات العادية كونها تحوي محرك يعمل على الوقود، فيعامل معاملة المحركات المماثلة.

في نفس السياق، أوضح الخبير في قطاع السيارات الكهربائية عامر ديب لـلموقع أن السيارات الموجودة الآن في دمشق مستوردة لصالح شركات استثمارية وليس للاستخدام العام، لافتاً إلى أن “الشركات استوردتها للعاملين لديها للتخفيف من استهلاك البنزين”.

ويرى ديب أن هذا التحول من قبل الشركات يعد خطوة إيجابية جداً، ولكن الأهم الآن هو توفير محطات شحن للسيارات لأن ذلك يساعد على انتشار استخدامها بشكل واسع في سوريا، موضحاً أن “هذا التحول عالمي بسبب أزمة الوقود الحاصلة ويعد هذا الموضوع جزء من عملية تنموية اقتصادية لبناء راحة اقتصادية في البلد، كما أن استيراد السيارات أو القيام بشراكات مع الشركات المنتجة أو بإدخال مصانع تجميع السيارات هو تحول في مفاهيم قطاع النقل والسيارات”.

ولفت ديب إلى أن محطات الشحن لها عدة أوجه وطرق لشحن السيارة و90 % من السيارات لا تستخدم الكهرباء العادية وإنما تعتمد على الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية، ومن الممكن استخدام طاقة الرياح منوهاً إلى أن “السيارات الهجينة الغرض منها هو توفير الوقود فقط لا غير”.

وكشف ديب أنه ستتم المباشرة في بداية عام 2024 بإنشاء أول محطة شحن لسيارات الكهربائية في دمشق وبعدها سيتم الانتقال لجميع المحافظات.

وأضاف ديب أن أسعار هذه السيارات تكون بحسب قدرة الشحن والاستطاعة والشركة المصنعة وتبدأ من 200 مليون ليرة سورية، مبيناً أن “سعرها يعد رخيص وتوفر على المستهلك استخدام البنزين”.

أثر برس 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني