محافظة دمشق تضع مشروع إحياء نهر بردى ضمن خطة عملها السنوية والتنفيذ سيستغرق شهر ونصف

محافظة دمشق تضع مشروع إحياء نهر بردى ضمن خطة عملها السنوية والتنفيذ سيستغرق شهر ونصف

قالت مديرة المشروع ونائبة عميد المعهد العالي للتخطيط الإقليمي الدكتورة غادة بلال لـموقع "اثر برس" أن مشروع إعادة نهر بردى بالتعاون مع محافظة دمشق أصبح في مراحله الأخيرة وتتم متابعته بشكل جيد من قبل المحافظة وفيما يخص الرصد المالي لهذا المشروع، فستكون الأولوية للصرف الصحي وإصلاحه.

واشارت بلال للموقع أن الدراسة أخذت المدة الزمنية اللازمة لها وهي عام كامل وتم تسليمها للمحافظة التي ستضع بدورها برنامج زمني للتنفيذ، ولكن لن تتجاوز هذه المدة الزمنية شهر ونصف للبدء، موضحة أن "المحافظة تسعى لتخفيض المبلغ المالي المرصود لتنفيذ المشروع وسيتم صرفه على مراحل حسب التنفيذ وسيكون العمل ضمن خطة الدراسة التي وضعناها لنهر بردى" .

وحول المدة الزمنية اللازمة للتنفيذ أكدت بلال أنها ليست طويلة الأمد لأن محافظة دمشق وضعته ضمن الخطة السنوية المالية لمشاريعها وخصصت له جزء من الحصة المالية ليتم تنفيذه، وسيتم الإعلان عنه في القريب العاجل.

كما أوضحت بلال للموقع أن الخطوة الأولى ستكون من الصرف الصحي ومحطات المعالجة المتعددة، ورفع النفايات الصلبة، بالإضافة إلى أنه تم تقديم العديد من الدراسات لتدخل في هذا المشروع ومنها التخطيط العمراني والمخالفات العمرانية، والمنتزهات الشعبية في طريق الربوة السياحي، والمقاصف والمواقع الشعبية التي ستجذب الأهالي لخلق صورة حضارية للنهر في حال أقامت العائلات السورية رحلاتها على ضفافه.

وفيما يتعلق بالروائح الكريهة المنبعثة من النهر، بينت أن سبب هذه المشكلة هو الصرف الصحي والنفايات الصلبة هو تبليط جزء من النهر وتوقف الحالة الحيوية له ومع غياب الغطاء النباتي تحول إلى مجمع للقمامة، منوهة إلى أن “معالجة التلوث لها أساليب عدة أولاً رفع مصبات الصرف الصحي في مناطق عدة مثل الربوة والمنشية ثانياً زرع محطات معالجة لتعالج الصرف الصحي وتمنع وصوله للنهر، ثالثاً تأمين غطاء نباتي وتربة لتمتص وتخفف من ملوثات النهر”.

الجدير ذكره أن المشروع قُسّم إلى 4 مراحل، وهي خانق الربوة (شكري القوتلي ونهر تورا)، وهما خاضعان بالأساس للتبليط، وأجزاء من الفروع غير مبلطة تحتاج إلى تنسيق حضاري وهي نهر يزيد والقنوات وبانياس، أما المرحلة الأخيرة فهي الغوطة وبحيرة العتيبة والتعديات على مجرى النهر والسواقي والاستجرار، لتعود وتكون هي الخزان الأساسي والحقيقي للنهر.

أثر برس

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني