المزارع ليس موظف براتب زهيد في أرضه.. خبير اقتصادي : يجب على الحكومة شراء القمح منه بالسعر العالمي وليس دعمه وهمياً!

المزارع ليس موظف براتب زهيد في أرضه.. خبير اقتصادي : يجب على الحكومة شراء القمح منه بالسعر العالمي وليس دعمه وهمياً!

قال الخبير الاقتصادي جورج خزام أن اللجنة الاقتصادية المكلفة بتحديد سعر القمح في سوريا لا ترقى لمستوى المسؤولية و الإختصاص لأنها تعتبر بأن مزارعي القمح هم أسرى حرب أو موظفين برواتب زهيدة في أرضهم.

خزام اعتبر ان تحديد سعر القمح الجديدة ب 4200 ليرة للكيلو الواحد للموسم (2024) هو سعر زهيد.

الخبير الاقتصادي استعرض في منشور له على فيس بوك التداعيات السلبية للقرار واولها تنشيط الإستيراد و خروج الدولار وقبض العمولات، إلى جانب حماية المحتكر تاجر العلف من وجود أعلاف وطنية صحية رخيصة من نواتج فصل الحنطة عن القمح، وتهريب المادة لدول الجوار و المناطق خارج السيطرة وتراجع زراعتها بشكل كبير جداً.

وأضاف خزام : إذا كان السعر العالمي للقمح 588 دولار بحوالي 8,115,000 ليرة و سعر الطن من قبل اللجنة 4,200,000 ليرة أي أقل من السعر العالمي بفارق 93,21%، فهل من المعقول بأن تكاليف زراعة القمح في سوريا أقل من التكاليف في باقي دول العالم لهذه الدرجة؟ 

ونوه خزام إلى وجوب دفع هذا السعر للمزارعين السوريين بالليرة السورية لضمان بقاء الأموال في السوق السورية وضمان تحقيق جدوى إقتصادية اكثر من الإستيراد بالدولار من الخارج.

وتابع خزام : ولأن تحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح هو أحد أركان السيادة و الإستقلال في إتخاذ القرار الوطني، فإن الدعم الحقيقي لمزارعي القمح لتحقيق الإكتفاء الذاتي يكون بالشراء منهم بالليرة السورية و بالسعر العالمي وذلك دون تقديم أي دعم وهمي كالعادة يذهب لحلقات الفساد بالتوزيع للمحروقات و السماد و الأدوية الزراعية.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني