خبير اقتصادي يوضح لماذا لا تدعم الحكومة الفلاح لزراعة الموز بالساحل ويقترح مقايضة الحمضيات السورية مع الموز اللبناني لمنع كسادها

خبير اقتصادي يوضح لماذا لا تدعم الحكومة الفلاح لزراعة الموز بالساحل ويقترح مقايضة الحمضيات السورية مع الموز اللبناني لمنع كسادها

انتقد الخبير الاقتصادي جورج خزام قرار وزارة التجارة الخارجية القاضي بالسماح باستيراد 30 الف طن من الموز اللبناني،معتبراَ إن كمية الموز التي سوف تدخل الأسواق السورية سوف تكون السبب بكساد و خسائر و ضعف بالطلب على أصناف متعددة من الفواكه السورية و أهمها الحمضيات.

وتساءل خزام لماذا لا يتم الإتفاق مع الجانب اللبناني على مقايضة الحمضيات السورية مع الموز اللبناني بنفس قيمة الفاتورة بالدولار، أو على الأقل مقابل تسويق 30,000 طن من الحمضيات السورية في لبنان و الأسواق الخارجية.

خزام أشار ان لولا السوق السورية لوقع الكساد سنوياً بالموز اللبناني متسائلاَ لماذا سوريا تقع بكساد الحمضيات علماَ ان لبنان يستطيع تصدير كل الحمضيات السورية لكل دول العالم بدون عقبات أو حتى تصنيع العصائر الطبيعية و تصديرها. بحسب قوله

الخبير الاقتصادي أكد في منشور له علي فيس بوك أن البراد الذي يدخل إلى سوريا محمل بالموز يجب ان يعود إلى لبنان محمل بالحمضيات وهذه المقايضة ستحقق تعويض للمزارعين عن تراجع الطلب.

واضاف خزام :  كان من الأفضل التشجيع على زراعة الموز في الساحل السوري الذي يشبه الساحل اللبناني بالمناخ و تقديم التسهيلات المختلفة و لكن الإستيراد و إستنزاف الدولار من الخزينة العامة أو من السوق السورية يحقق أرباح أعلى مع قبض العمولات بالدولار عن إجازات الإستيراد.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني