منتقداً الآلية الجديدة للتعاطي مع الشكاوي.. عمرو سالم: الشكايات لا تكون على الفيسبوك!

منتقداً الآلية الجديدة للتعاطي مع الشكاوي.. عمرو سالم: الشكايات لا تكون على الفيسبوك!

انتقد الوزير السابق عمرو سالم إطلاق المكتب الإعلامي في وزارة التجارة صفحة فيسبوك للشكايات التموينية، وقال: "الشكايات لا تكون على الفيسبوك، معتبراً أنها بذلك تخالف المعايير السورية والدولية، وتنتهك خصوصية الشاكي والمشتكى عليه المصانة قانوناً.

وبين سالم في تدوينة على حسابه الشخصي في فيسبوك ان صفحة الفيسبوك يمكن أن يقرأها كل شخص وبالتالي فهي تحمل اسم الشاكي والمشتكى عليه، ويمكن أن تستخدم الشكاوى الكيدية لتشويه مقصود لسمعة أحدهم، كما أنها قد تخلق مشاكل للمشتكي، ولا تمكن المشتكي من معرفة مصير شكواه.

وتابع الوزير السابق: "الأهم من ذلك كله أن الفاسدين يستطيعون قراءة الصفحة والتفاوض مع المشتكى عليه على قبض رشوة مقابل عدم كتابة ضبط.

ولفت سالم الى ان الوزارة أطلقت في عهده منصة الشكاوى التي تعمل وفق المعايير، بتاريخ عام ٢٠٢٢، وهي تسمح برأيه للمدراء وحتى للوزير متابعة الشكاوى والتحقق من حلها، وتسمح للمشتكي معرفة مصير شكواه وإعادة فتحها إذا قامت المديرية المعنية بإغلاق الشكوى وهي لم تعالجها.

واشار سالم الى ان منصة الشكاوي المذكورة لم تكلف الوزارة اي مبلغ مع صيانته مدى الحياة، واصبحت من المال العام ومع أنها مجانية إلا أن قيمتها هي عشرات الملايين، (يقصد برمجتها وتصميمها).

وذكر سالم انه تم في عهده تدريب جميع مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات للتعامل معها.

وقال سالم: "إن الفوضى في الشكايات والضبوط تهدم كل ما بني في الوزارة وتفتح باب الفساد واسعاً، مطالباً خلفه وزير التجارة الداخلية الحالي معالجة هذا الوضع ومنع هدر المال العام.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني