خبير اقتصادي يقترح تأسيس نقابة للتجار والصناعيين بدلاً من الغرف التي يتحكم المصرف المركزي بعملها بشكل سلبي
قال الخبير الاقتصادي جورج خزام ان تأسيس نقابة للتجار و الصناعيين لها شخصية إعتبارية و صفة قانونية قوية و بخلاف مصطلح غرفة التجارة أو غرفة الصناعة هو أمر لمصلحة المستهلك أولاً و لمصلحة التاجر و الصناعي ثانياً حتى تنخفض الأسعار.
واضاف خزام : إن الأضرار الجسيمة للإقتصاد الوطني التي يتسبب بها المصرف المركزي بسبب سوء إدارة السياسات النقدية عن سابق الإصرار والترصد للقضاء على التاجر و الصناعي و أولها الإصرار على بقاء إختراع منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة جعل غرفة التجارة و غرفة الصناعة هي غرف مقفلة مفتاحها بيد المصرف المركزي يقفل عليها متى يشاء بقرارات معاكسة لطلبات التجار و الصناعيين مما يلحق أضرار جسيمة بالمصلحة الخاصة و العامة.
خزام اعتبر في منشور له على فيس بوك ان تأمين إحتياجات المستهلك مرتبط بعمل التاجر و الصناعي و ليس مرتبط بعمل وزارة التجارة و حماية المستهلك التي لا تنتج أي سلعة
و ليس مرتبط بالمصرف المركزي الذي لا ينتج اي سلعة و إنما ينظم فقط الحركة النقدية.
وتابع خزام : إن نقطة البداية لحماية المستهلك تكون بحماية الصناعي الذي ينتج ما يحتاجه المستهلك و ذلك حتى يزداد الإنتاج و تنخفض الأسعار
واقترح خزام تعيين مستشار من نقابة التجار و الصناعيين لحاكم مصرف سورية المركزي و تعيين معاون ثاني لوزير التجارة و لوزير الصناعة من نقابة التجار و الصناعيين كونه أمر ضروري لمعرفة ما هي إحتياجات الأسواق للقرارات التي تؤدي لزيادة الإنتاج و تخفيض الأسعار. بحسب قوله