اتفاق جديد بين سوريا وإيران سيؤمن 2 مليون برميل نفط شهرياً

اتفاق جديد بين سوريا وإيران سيؤمن 2 مليون برميل نفط شهرياً

أكّدت مصادر مطّلعة لموقع "أثر برس" أنّ هناك اتفاقاً جديداً بين دمشق وطهران للتوقيع على مرحلة جديدة للخط الائتماني الإيراني- السوري، ما سيضمن استمرار انسياب المستوردات النفطية بأسلوب دوري ومنتظم في الأشهر المقبلة، مبينةً أنّ ذلك سيؤمن 2 مليون برميل نفط شهرياً.

ولفتت المصادر للموقع إلى أنّ استمرار وصول المستوردات السورية في المرحلة الجديدة من الخط الائتماني إلى جانب الجهود التي تبذلها الحكومة لتأمين كميات إضافية أخرى عبر الخط التجاري، سينعكس إيجاباً على استقرار السوق المحلية التي تشهد حالياً ارتفاعاً بأسعار المشتقات النفطية نتيجة تأخر التوريدات في المدة الفائتة.

ونقل الموقع عن مصادر مسؤولة أن حاجات البلاد اليومية من النفط الخام تقدر بنحو 100 ألف برميل على أقل تقدير، أي ما يعادل 3 مليون برميل شهرياً، موضحةً أنّ تأمين 2 مليون برميل عبر الخط الائتماني إضافة إلى مليون برميل عبر الخط التجاري سيكون له أثر إيجابي في مستوى الطلب المحلي على الوقود.

يُعرّف مفهوم “الخط الائتماني” أو ما يسمّى أيضاً بـ “الحد الائتماني”، بأنه “اتفاق يُبرم بين مؤسسة مالية وطرف آخر، يُحدد بموجبه أقصى مبلغ يمكن إقراضه، ويمكن الحصول على الأموال في أي وقت من خط الائتمان بما يتجاوز الحد الأقصى المتفق عليه أو ما يُعرف بالحد الائتماني، طالما أنه يفي بالتزاماته كسداد الحد الأدنى في وقته”، وفق موقع قناة “سكاي نيوز” عربية.

وفيما يتعلّق بسوريا، فإن مصطلح الخط الائتماني ظهر في سياق العلاقات السورية- الإيرانية منذ السنوات الأولى من الحرب على سوريا، بعدما بادرت إيران إلى تقديم الدعم الاقتصادي لسوريا في ظل العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على سوريا، من خلال تقديم سلسلة من التسهيلات المالية تحت مسمّى “الخط الائتماني” عام 2012.

موقع أثر برس 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني