1000 طن من بذور القطن لمعمل زيوت النيرب بحلب

1000 طن من بذور القطن لمعمل زيوت النيرب بحلب

تسلم معمل زيوت القطن في منطقة النيرب بحلب كمية 1000 طن من مادة بذور القطن من المؤسسة العامة للأقطان من الكمية المخصصة للمعمل والمقدرة بـ 3500 طن.

وأشار مدير الشركة العامة لصناعة الزيوت بحلب رامي فخرو في تصريح إلى أن الكميات التي تم عصرها حتى الآن بلغت 550 طناً، ومن المتوقع أن تبلغ الكميات المنتجة لهذا الموسم 240 طناً من زيت القطن و2500 طن من الكسبة و250 طناً من مادة اللند.

وأضاف: إن الزيوت المنتجة يتم بيعها في منافذ وصالات السورية للتجارة والمؤسسة الاجتماعية العسكرية وصالة الشركة بحي باب جنين للمواطنين بسعر 52 ألف ليرة سورية لعبوة 4 ليترات، فيما يتم بيع مادة الكسبة للمؤسسة العامة للأعلاف.

وأشار إلى أن الحرب الإرهابية التي تعرضت لها المدينة أدت إلى وقوع أضرار في المعمل الذي جرت عمليات إعادة تأهيله ووضعه في الخدمة في عام 2019 فيما تم حالياً طرح معملي عين التل والليرمون من خلال وزارة الصناعة للتشاركية.

معاون المدير العام ومدير التخطيط في الشركة العامة لزيوت حلب المهندس محمد أوسو أوضح أن عملية الإنتاج في المعمل تبدأ بتفريغ البذور وترحيلها إلى قسم الغرابيل لتنظيفها من الشوائب العالقة بها تقريباً ليتم تحويلها إلى قسم الحلاقات، حيث يتم فصل البذر عن القطن المحيط بها والذي يجمع في قسم اللند لتبدأ عملية طحن البذور وتهيئتها لخط الإنتاج في قسم المعاصر حيث يحمص البذر بدرجة حرارة حوالي 130 درجة مئوية وعصرها لاستخلاص الزيوت.

من جهته بين مدير معمل النيرب المهندس محمد شرم أنه بعد عملية فلترة الزيت الخام الناتج من المعاصر عن طريق الخامات تنتج عنها مادة الكسبة وتعبأ ضمن أكياس خاصة، فيما يحول الزيت الخام الناتج من قسم المعاصر إلى التكرير والذي يتم على ثلاث مراحل ليحول إلى قسم التعبئة ضمن عبوات بلاستيكية متعددة الأحجام.

سانا 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني