تأكيدات باستحالة تهريب القمح بحلب ومكافآت تشجيعية للفلاحين الذين يسلموا محصولهم للحكومة

تأكيدات باستحالة تهريب القمح بحلب ومكافآت تشجيعية للفلاحين الذين يسلموا محصولهم للحكومة

أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة في محافظة حلب عابدين عيسى لصحيفة تشرين أن التوقعات تشير إلى أن الإنتاج المسوق هذا العام سيكون ضعف الكميات المستلمة العام الفائت المقدرة بـ ١٦٨ ألف طن، بحيث يصل إلى ٣٠٥ آلاف طن، مبيناً أن محافظة حلب كانت قد خططت لزراعة ١٠٠ ألف هكتار مروي و٥٠ ألف هكتار بعل، وقد نفذ منها ٩٣ ألف هكتار مروي و٣٩ ألف هكتار بعل، حيث استحوذ محصول القمح على اهتمام محافظة حلب الأكبر، حيث أمّنت كل مستلزمات زراعته من المحروقات والبذار والأسمدة حسب المتوافر بغية التشجيع على زراعة هذا المحصول المهم.

وبيّن عيسى للصحيفة أنه بمتابعة العملية الزراعية لمحصول القمح خلال الفترة الماضية وصولاً إلى مرحلة الحصاد، كان الإنتاج المتوقع ٣٧٠ ألف طن، علماً أن الفلاحين سلموا كميات من محصولهم إلى مراكز الحبوب بلغت ٦٢ حتى تاريخ ١١ من شهر حزيران الجاري، وستستمر عمليات الاستلام حتى نهاية شهر آب القادم، إذا حضرت مراكز الحبوب الثمانية بشكل جيد مع تأمين مستلزماتها من الأجهزة الفنية والمحاسبية، إضافة إلى توفير أكياس الخيش، وكل ما يلزم عملية تسويق محصول الحبوب، مشيراً إلى تجريب استلام القمح “دوغما” في صومعتي جب ماضي ومسكنة بغية زيادة الطاقة التخزينية.

وعن الإجراءات المتخذة لمنع تهريب أي كمية من القمح، ودخول التجار على الخط مستغلين التسعيرة المخفضة، شدد عيسى على استحالة تهريب محصول القمح في ظل الإجراءات المشددة لمنع حصول ذلك، إضافة إلى القيام بخطوات عديدة لضمان مرور الآليات المحملة بالأقماح من مراكز الإنتاج إلى مراكز الحبوب بيسر وتأمين الحماية اللازمة، لافتاً إلى أن الفلاحين الذين حصلوا على مستلزمات الإنتاج بالأسعار المدعومة ملزمين بالتسليم إلى مراكز الحبوب، حيث توجد جداول رسمية معتمدة بأسماء الفلاحين الذين حصلوا على الدعم، وفي حال عدم الالتزام يُحاسب المخالفون وفق القانون أصولاً، وبالمقابل هناك مكافآت تشجيعية لمن يسلم محصوله، مع تسهيل تسليم أثمانه خلال فترة قصيرة، فالسيولة مؤمنة في المصارف الزراعية لهذه الغاية.
وشدد عيسى على وجود حالة استنفار كاملة لتسويق محصول القمح بحيث تفتتح مراكز الحبوب أبوابها من الساعة ٧ صباحاً وحتى ٩ ليلاً من كل يوم لحين انتهاء عمليات التسويق.

وعن تضرر محصول القمح بحلب من جراء التغيرات المناخية وتساقط المطر والبرد في غير أوقاتهما، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة أن الموسم عموماً لم يتضرر بسبب المطر، لكن كان هناك ضرر بسيط في بعض المناطق من جراء البرد، وبناء عليه سيتم تعويض المزارعين من قبل لجنة الكوارث في مديرية الزراعة بحلب.

صحيفة تشرين 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني