رئيس جمعية الصاغة: ازدياد مبيعات الأونصات والليرات الذهبية والتسعيرة التي تصدر صباحاً قد تتغير خلال باقي اليوم!

رئيس جمعية الصاغة: ازدياد مبيعات الأونصات والليرات الذهبية والتسعيرة التي تصدر صباحاً قد تتغير خلال باقي اليوم!

لامست أسعار الذهب المحلي يوم أمس حد 300 ألف ليرة سورية لأول مرة بتاريخ نشرة الأسعار الصادرة عن جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق.

وقد أكدت جمعية الصاغة في تعميم أصدرته ضرورة التقيد بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية محذرة من المساءلة القانونية وإغلاق المحل لمن لا يتقيد بالتسعيرة، وبحسب تعميم الجمعية يمكن مراجعة أي مديرية تموين في المحافظات أو فرع لجمعية الصاغة في حال الشكوى من أي زبون.

وشددت جمعية الصاغة على الصاغة على منع البيع والشراء بسعر أعلى من التسعيرة النظامية الصادرة عن الجمعية يومياً وأي زيارة بأجور القطع والمصاغ مع تأكيد أن أي زيادة في أجرة القطعة بشكل مبالغ فيه سيتحمل الصائغ المسؤولية القانونية ويحال للجهات المختصة لاتخاذ الإجراء القانوني بحقه.

وبيّن رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق غسان جزماتي أن تقلبات الأسعار تبقى مرهونة بالتسعيرة العالمية للأونصة الذهبية حيث وصل سعرها يوم أمس إلى 1799 دولاراً، وعليه فإن التسعيرة الصادرة وصلت لحدود 300 ألف لغرام الذهب عيار /21/ حيث إن التسعيرة التي تصدر صباحاً قد تتغير خلال باقي اليوم وترتفع أو تنخفض قليلاً متأثرة بتغيرات السعر العالمي، ولذلك كانت التسعيرة صباحاً بـ299 ألف وفي نهاية يوم أمس وصلت إلى 301 ألف ليرة سورية.

وأشار جزماتي إلى أن الأسواق شهدت تحسناً في حركة المبيع خلال اليومين الماضيين وذلك تزامناً مع إغلاق الشركات والتجار لحساباتهم وسجلاتهم التجارية في نهاية العام حيث يزداد الطلب على الذهب لتسديد الحسابات وتسويتها، ولكن هذا الأمر لا يعني أن الأسعار ستستمر في الصعود حيث من الصعوبة التكهن بحركة الأسعار اليومية ما بين ارتفاع وانخفاض.

ولفت جزماتي إلى أن المبيعات ازدادت على ذهب الادخار من أونصات وليرات ذهبية سورية، وقد وصل سعر الأونصة الذهبية السورية إلى 11 مليون ليرة سورية وأجرة صياغتها ارتفعت إلى نحو 200 ألف ليرة سورية للغرام، بينما وصل سعر الليرة الذهبية السورية إلى 2.550 مليون ليرة سورية بأجرة صياغة وصلت لقرابة 150 ألف ليرة سورية.
الوطن

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني