تاميكو : لا يوجد انقطاعات دوائية ولدينا مخزون يغطي العام القادم

تاميكو : لا يوجد انقطاعات دوائية ولدينا مخزون يغطي العام القادم

كشف مدير عام الشركة الطبية العربية – تاميكو الدكتور فداء علي  أن الشركة لديها مخزون جيد من كافة المنتجات والمواد الأولية ومستلزمات الإنتاج وتستطيع تأمين مواد أولية تكفي لإنتاج مستحضرات دوائية تغطي العام القادم، مستبعداً أن يكون هناك أي انقطاعات لمستحضرات الشركة.


وبين علي لصحيفة "الثورة" المحلية أن قيمة الإنتاج الفعلي لكافة منتجات الشركة اقتربت منذ بداية العام ولنهاية تشرين الثاني من حاجز 30 مليار ليرة بمعدل تنفيذ 160 بالمئة وبزيادة أكثر من 11 مليار ليرة عما كان مخططاً له، وتجاوزت قيمة مبيعاتها 24 مليار بمعدل تنفيذ 132 بالمئة، من خلال توزيع كميات كبيرة ووافرة في الأسواق المحلية وبيعها عبر الموزعين والمستودع المركزي لنقابة الصيادلة إضافة إلى رفد عدد من الجهات العامة وإدارة الخدمات الطبية.


وحول نية الشركة لزيادة أسعار منتجاتها أكد علي  للصحيفة أن هناك توجيهات دائمة لضبط الأسعار ومحاولة تخفيضها، وأوضح أن تعديل الأسعار مبني على خطط تسويقية مبنية على خطط تأمين المواد الأولية المستورد  ولكن بسبب الحرب الكونية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية هناك تقلبات بسعر الصرف وأجور الشحن وزيادة للأسعار بشكل تراكمي وسريع مع امتناع الكثير من الشركات العالمية عن توريد المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج وقطع الغيار وغيرها لكافة الصناعات المحلية، ما يجبر الشركة على تأمين احتياجاتها بالليرة السورية عن طريق عدة أطراف وموردين محليين من خلال أنظمة الشراء في القطاع العام التي تحتاج لإجراءات طويلة، وهذا كله يزيد من الأعباء المادية على الشركة وتحميلها تكاليف إضافية ما يلزمها بتعديل وزيادة أسعار منتجاتها.


وأشار علي أن أصعب قرار تأخذه الشركة هو قرار زيادة الأسعار، وهي ملزمة بذلك حيث أن هذا الإجراء ليس له أي تبعات اقتصادية وهو للحد قدر الإمكان من إمكانية تعرضها للخسارة وليس لخسارة لأنها بالنهاية شركة ذات طابع اقتصادي تمويلها ذاتي.


وأكد علي أن الشركة في الوقت الحالي ليس لديها أي نية لزيادة أسعار منتجاتها، واذا حصل ذلك يكون بشكل جزئي وبنسب مقبولة لبعض المنتجات نتيجة لتوريد مواد أولية جديدة لها بأسعار أعلى مما كانت عليه، علماً أن الشركة تؤجل استخدام هذه المواد لغاية انتهاء المخزون القديم منها، ليتم التصنيع وتعديل الأسعار بعد ذلك وفقاً للتكاليف الجديدة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني