25 مؤسسة عامة ترفض الاشتراك بالتأمين الصحي

25 مؤسسة عامة ترفض الاشتراك بالتأمين الصحي

قالت مديرة التأمين الصحي في المؤسسة العامة السورية للتأمين عزيزة قلاع في تصريح لصحيفة "تشرين" المحلية  أن المؤسسة راسلت أكثر من 25 جهة ومؤسسة عامة وشرحت لها ميزات عقد التأمين الصحي والتغطيات الصحية التي يقدمها مقابل أقساط مدروسة، ولكنها لم تتلق أي استجابة من تلك الجهات، رغم أن النسبة الأكبر من موظفيها يرغبون بالحصول على مظلة تغطيات العقد.


وبحسب الصحيفة يعتبر العديد من العاملين في المؤسسات، التي لم تشترك بعقد التأمين الصحي، أن الخدمات التي يقدمها هذا العقد تضاهي بكثير ما تقدمه الصناديق المشتركة، سواءً لجهة التغطيات الصحية أو الأسعار، ناهيك بأن أموال هذه الصناديق تذهب بمعظمها سدى، إذ يكفي أن يأتي العامل المشترك بتلك الصناديق بفاتورة أو وصفة طبية (مفقطة) من إحدى الصيدليات ليقوم القائمون على صرفها بتسديد ثمنها للعامل حتى إن كانت تلك الوصفة وهمية، أما عقد التأمين الصحي فيقدم خدمات صحية وتغطيات حقيقية سواءً خارج أم داخل المشفى يستفيد منها المؤمّن لهم، ناهيك بالملف الطبي الخاص بكل مؤمّن له، الذي يرصد استخدامه بطاقة التأمين.


في حين يرى بعض العاملين، وهم قلائل ممن يستفيدون من مبالغ الوصفات الطبية التي تصرفها الصناديق المشتركة، أن عقد التأمين الصحي جدير بأن ينال اهتمام المؤسسات التي يعملون فيها، لكن ذلك الاهتمام لن يصل إلى مرحلة النضوج ما لم يتجاوز القائمون على إدارة عقد التأمين الصحي العديد من المعوقات التي تدفع مزودي الخدمة إلى اعتبار حامل بطاقة التأمين الصحي كمريض من الدرجة العاشرة، فالطبيب يُفضل أن يحصل على أجره مباشرة على أن ينتظر مدة شهر أو أكثر لتحويل مستحقاته من شركة إدارة النفقات الطبية، والأمر الآخر هناك تأخر من شركات الإدارة في الموافقة على صرف بعض الأدوية، ولكن رغم هذه المعوقات فإن ما يحصل عليه العامل من مبالغ الوصفات الطبية سنوياً من الصناديق المشتركة لا يكفيه لزيارة واحدة إلى طبيب أو حتى مراجعة، وكذلك تغطيات العمليات الجراحية التي تغطيها تلك الصناديق لا تكفي لإجراء أصغر عمل جراحي لجهة التكلفة التي يضطر العامل في نهاية المطاف لأن يسدد فرقها من جيبه.


 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني