المصرف العقاري: عمولة سحب الراتب لا تساوي ثمن الإشعار الخاص بكل عملية

المصرف العقاري: عمولة سحب الراتب لا تساوي ثمن الإشعار الخاص بكل عملية

أكد مدير الشؤون المالية في المصرف العقاري محمد طارق خردجي أن المصرف أصدر مؤخراً قراراً رفع بموجبه العمولات التي يتقاضاها على الخدمات والعمليات المصرفية المقدمة للعملاء، ولكن لم يتم رفع أية عمولات تتعلق بسحب الرواتب من غير الصرافات الآلية، وإن ما يُشاع عن اقتطاع المصرف عمولة تصل إلى 3000 ليرة هو غير صحيح، موضحاً أن سقف العمولة يصل إلى 3000 ليرة بالنسبة لأصحاب الحسابات الكبيرة والذين لديهم دفاتر شيكات ولا يقومون بسحب المبالغ التي يريدونها بموجب تلك الدفاتر، بل من خلال شيكات داخلية.


وبموجب التعديلات الجديدة بحسب خردجي، فإن العمولات على عمليات السحب يتقاضاها المصرف حسب شرائح، في حين تم تحديد عمولة سحب الرواتب من غير الصرافات الآلية بمبلغ 500 ليرة فقط، وعبر الصراف الآلي 50 ليرة على كل عملية سحب، لافتاً إلى أن أصحاب الودائع أو الحسابات الكبيرة لهم معاملة خاصة بالعمولات، فهي مرتفعة نوعاً ما عن باقي العمولات التي يتم تقاضيها من باقي العملاء، ومن جهة أخرى، أجرى المصرف العقاري تعديلاته على العمولات بما يتناسب مع التكاليف، فبالنسبة لعمولة سحب الراتب والمحددة بـ 500 ليرة فهي لاتساوي ثمن الإيصال أو الإشعار البنكي الخاص بكل عملية سحب.


ويؤكد مدير الشؤون المالية لصحيفة "تشرين" أن المصرف استثنى جميع جهات ومؤسسات القطاع العام وغيرها من الجمعيات وجهات أخرى من عمولات الإيداع باعتبار أن هذه العملية لا تتعدى كونها خدمة، في حين أن الشركات الخاصة والأشخاص الاعتباريين يتم تقاضي عمولات منهم على عمليات الإيداع التي يجرونها في المصرف.


واعتبر خردجي أن العمولات الجديدة هي أقل بكثير من مثيلاتها المطبقة لدى المصارف الخاصة، لأن المصرف عندما قام بتعديل عمولاته راعى العديد من العوامل أهمها التكاليف الناجمة عن كل عملية مصرفية، وهي تكلفة الإشعار المصرفي وصيانة الطابعات وغيرها من المسائل التي ينفق عليها المصرف.


وحسب خردجي كان هناك طرح لتعديل العمولة المطبقة على سحب الراتب عبر أجهزة P.O.S ولكن لم يصدر أي قرار بشأنها حتى الآن، موضحاً أن المصرف يتقاضى عمولة على كل عملية سحب من الصرافات الآلية وليس بحسب المبلغ المسحوب.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني