جمعية حماية المستهلك: هناك تلاعب بوزن الذهب.. والأسعار وأجرة الصياغة مبالغ فيها

جمعية حماية المستهلك: هناك تلاعب بوزن الذهب.. والأسعار وأجرة الصياغة مبالغ فيها

حذرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات الحرفيين من المخالفة بالبيع أو الشراء بسعر مختلف عن السعر الصادر عنها،وأكد رئيس الجمعية غسان جزماتي من أن أي سعر مغاير عن تسعيرة الجمعية هو سعر غير صحيح ومخالف للتعليمات، داعياً المواطن إلى الشراء بالسعر النظامي الصادر عن الجمعية فقط، وأي سعر آخر من أي بائع يجب عدم القبول به، وعلى المواطن تقديم شكوى في حال وجود غش أو غبن بذلك من قبل أي محل ذهب كان، لافتاً إلى أن الشكاوى حول التسعيرة والفرق السعري انخفضت عن السابق، ويوجد بعض الحالات ولكنها قليلة، ويتمّ حل المشكلة مباشرة بين البائع والزبون.

 

وحول ارتفاع الأسعار، أوضح جزماتي لصحيفة "البعث" أن التسعيرة تخضع لاعتبارات تتعلق بارتفاعات الذهب عالمياً، حسب المتغيرات والتوترات الجيوسياسية الحاصلة اليوم، وهو ما يؤثر على السعر في الأسواق لدينا، مشيراً إلى أن الجمعية في كلّ تسعيرة صادرة عنها تبيّن ارتفاع الأونصة في ذلك، معتبراً أن ارتفاع الذهب خلق طلباً وخاصة بالذهب المشغول قياساً مع انخفاض كميات العرض من قبل المواطن.

 

وفي المقابل أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها عبد الرزاق حبزة أن المواطن اليوم خاسر في جميع الحالات، سواء باع الذهب أو اشتراه، لأن الذهب هو للادخار في الأزمات، لكن هذه المدخرات اليوم نفدت بسبب الغلاء الحاصل، مبيناً أن هناك حالات تلاعب وغش بسعر الغرام والوزن وهي كثيرة، فالغش بات بالوزن والسعر والتصنيع من خلال التلاعب بأجرة الصياغة التي باتت مختلفة بين محل وآخر، وهي أجرة مبالغ بها، على حدّ قوله، مما يجعل هناك مجالاً للتلاعب بالفاتورة، حتى الغش، كما يرى حبزة، صار بالأحجار الكريمة الموضوعة بالقطعة الذهبية من خلال التلاعب بقيمة الأجرة. وأوضح أن الدولة قبل ٥ سنوات وضعت ضوابط بدليل المواد الرقابية لحساب أجرة الصياغة وشراء الأحجار الكريمة على القطعة الذهبية، حيث إن أقل من غرام من الأحجار الكريمة على القطعة لا يُحسب، وأكثر من ذلك يُحسب، وهذا جانب لبعض ضعفاء النفوس ليتلاعبوا بالوزن، مشيراً إلى أن جمعية حماية المستهلك دورها توعوي بهذا الشأن وتبيّن للمواطن ما هو ضروري ومفيد.

 

وبيّن حبزة أن الغش طال الذهب البرازيلي أيضاً الذي يبقى بلا قيمة، وهو يُغش بوضع الطلاء عليه وتغيير اللون، لكن على الرغم من ارتفاع سعر البرازيلي، إلا أنه يبقى مقبولاً لمن يريد الزواج، كون ارتفاع الذهب اليوم أثر على حياتنا الاجتماعية في المناسبات والأعياد نتيجة انخفاض القدرة الشرائية للمواطن، بعدما صار الذهب يشرع ويقيد بعقود الزواج بالليرة الذهبية كمهور تكتب مقدماً ومؤخراً، وهذا أصبح اعتيادياً للكثير من العائلات بعد أن كان استثنائياً.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني