زراعة ريف دمشق: المداجن المرخصة تنتج 1600 طن من الفروج وأكثر من 877 مليون بيضة

زراعة ريف دمشق: المداجن المرخصة تنتج 1600 طن من الفروج وأكثر من 877 مليون بيضة

يسعى مربو الدواجن في محافظة ريف دمشق إلى تخطي الصعوبات التي تعترض عملهم، والناتجة عن غلاء مستلزمات التربية من خلال الاستمرار في الإنتاج والحفاظ على هذه المهنة.

وتتوزع تربية الدواجن بالمحافظة في مناطق يبرود والنبك والتل وقدسيا ودوما والغوطة الشرقية وقطنا والحرمون والكسوة والقطيفة وداريا، ويبلغ إجمالي عدد المداجن المرخصة لإنتاج الفروج 285 مدجنة، يعمل منها 78 مدجنة، بينما يبلغ إجمالي عدد المداجن المرخصة لتربية الصوص البياض 522 مدجنة، يعمل منها 231 مدجنة.

ولفت مدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة  إلى وجود مداجن غير مرخصة تعمل وتنتج الفروج والصوص البياض، يصل عددها إلى 195 مدجنة عاملة، منها 121 تنتج الفروج، و74 مدجنة تنتج الصوص البياض، مبيناً أن إنتاج المداجن المرخصة يصل في الدورة إلى 1600 طن من الفروج، ونحو 877.7 مليون بيضة في السنة، بينما يبلغ إنتاج المداجن غير المرخصة من الفروج 930 طناً في الدورة، و107.6 ملايين صوص في العام.

وأكد زيادة أن المؤسسة العامة للأعلاف تقدم مقننات علفية من الذرة الصفراء وكسبة الصويا والنخالة، حسب المتوافر بسعر أقل من السعر الرائج في السوق بحوالي 25 بالمئة، إضافة إلى جزء من الاحتياجات من المازوت بالسعر الصناعي، مشيراً إلى وجود عدد من المداجن متوقفة عن الإنتاج بالمحافظة.

عدد من المربين في بلدة عسال الورد بمنطقة القلمون أكدوا أنهم لا زالوا يعتمدون على التربية الأرضية، نظراً لعدم قدرتهم على تطوير العملية الإنتاجية بسبب تكاليفها المرتفعة، مطالبين بزيادة الدعم المقدم للمربين لتجاوز الصعوبات.

ويبلغ عدد المداجن المرخصة في عسال الورد 15 مدجنة بطاقة إنتاجية تصل إلى 150 ألف طير، ما بين فروج وبياض وأمهات فروج، بينما يبلغ عدد المداجن غير المرخصة 25 مدجنة، بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف طير فروج وبياض، وفق رئيس وحدة تربية الدواجن في عسال الورد وائل خلوف.

سانا

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني