تغييرات من دون تغيير.. حركة تنقلات واسعة في مديريات وأمانات جمركية بسورية

تغييرات من دون تغيير.. حركة تنقلات واسعة في مديريات وأمانات جمركية بسورية

أجرت المديرية العامة للجمارك في سورية حركة تنقلات واسعة تعتبر الأهم خلال الفترة الأخيرة حيث شملت كلاً من أمانات نصيب ودمشق والدبوسية والبوكمال وغيرت في مديريات المكافحة والتعرفة واللاذقية وحمص ودمشق.
 
صحيفة "الوطن" المحلية، أشارت في تقرير لها أنه وبالنظر في القرارات التي تم تعميمها شفهياً وجدت أن هذه التغييرات رغم أنها طالت مديريات وأمانات مهمة جداً مثل مديرية مكافحة التهريب وأمانة نصيب إلا أن مديري وأمناء هذه المديريات والأمانات حافظوا على صفاتهم لكن في مواقع أخرى.
 
وفي مثال على ذلك حافظ مدير مكافحة التهريب غياث حمدان على صفته كمدير لكن بدرعا (مديراً لمديرية جمارك درعا) بدلاً من دياب شدود الذي تم تكليفه مديراً للتعرفة في المديرية العامة في حين تم تكليف فراس النقري أميناً لأمانة معبر نصيب الحدودي مع الأردن بدلاً من الأمين السابق فادي السليم الذي تم تكليفه حالياً معاوناً لمدير جمارك دمشق.
 
في حين تم تكليف مدير جمارك اللاذقية ماهر حسن مديراً لمديرية مكافحة التهريب، وسامر مخلوف مديراً لمديرية جمارك اللاذقية وياسين جواد مدير التعرفة السابق مديراً لمديرية جمارك طرطوس وسامر عصفورة معاوناً لمديرية جمارك حمص وكلاً من معن علي أميناً لمعبر الدبوسية وأحمد الباشا أميناً لأمانة دمشق ومهند الحسن أميناً لأمانة البوكمال.
 
وفي الوقت الذي أوضح فيه بعض المديرين لـلصحيفة أنها حركة تنقلات عادية ،رأى الكثير من المهتمين بالعمل الجمركي أنها غير ذلك وهي جزء من حراك واسع يجري في العمل الجمركي بدءاً بقرارات الحجز الاحتياطي والتوقيفات والاستقالات التي طالت خلال الفترة الماضية العديد من أمناء ورؤساء أقسام ومفارز وأمناء مستودعات في الجمارك على التوازي مع التحقيقات التي طالت أشخاصاً مهمين من العاملين في التخليص الجمركي وما يجري حالياً من تحريك لخطة الخلاص من الضابطة الجمركية (كما يصفها العاملون في الضابطات الجمركية) عبر حلها أو دمجها مع المديريات العاملة في الجمارك وتقديم ما يلزم من المبررات الموجبة لذلك.
 
بينما ما زالت إشارات التعجب تدور حول عدم صدور جدول تنقلات ضباط الجمارك الذي يصدر بشكل دوري مع نهاية أشهر الصيف (شهر آب أو أيلول) من دون أن يرشح أي تبريرات حول عدم صدور هذا الجدول والاكتفاء حتى الآن بجدول تنقلات الخفراء والسائقين الذي طال أكثر من ألفي عنصر في الضابطات الجمركية والذي تعتبره الإدارة ضرورياً لضبط حركة العمل الجمركي وضمان عدم نشوب علاقات بين العناصر وبيئة العمل التي يمارسون مهامهم بها وأثر ذلك المحتمل على تنفيذ المهام الجمركية.
 
وأشارت الصحيفة المحلية في ختام تقريرها إلى أهمية تحريك مشروع قانون العمل الجمركي واعتماده لأنه سيحمل تحديد الكثير من المهام والحيثيات الجمركية وهامش الحركة والمناورة للمفارز الجمركية وأيضاً توضيح العلاقة أكثر مع الصناعيين والتجار وكيفية التعامل مع المهربات في الأسواق المحلية وإعادة واسعة لآلية تحديد التعرفات الجمركية وغيره الكثير من المحاور والنقاط في قانون الجمارك علماً أن المشروع مازال يتم تداوله لدى المرجعيات المعنية من مجلس الدولة ورئاسة الحكومة ومجلس الشعب.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني