"شهدا" لوزير التجارة الداخلية: "خبزنا غير صالح للاستهلاك البشري ويوهن عزيمة الامة ولا يحقق الأمن الغذائي"

"شهدا" لوزير التجارة الداخلية: "خبزنا غير صالح للاستهلاك البشري ويوهن عزيمة الامة ولا يحقق الأمن الغذائي"

تحت عنوان "الغذاء يحبط العزيمة" انتقد الخبير المصرفي عامر شهدا التصريحات الأخيرة لوزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم عن الأمن الغذائي وصحة وسلامة المواطن، حيث كتب منشوراَ على صفحته فيسبوك "الدكتور عمرو سالم المحترم، أسمح لي أن أعلمك استنادا لاهتمامك بموضوع الغذاء، اليوم اشتريت ربطة خبز وبغض النظر انها ناقصه رغيفين، إلا أن  رائحتها مقرفه ولا تحقق ما ذكرت على صفحتك بخصوص الامن الغذائي وصحة وسلامة المواطن ، يبدو أن مدراء وزارة التجارة الداخلية في المحافظات والذين يستخدمون وسائل النقل العام نتيجة عدم كفاية دخلهم لا علاقة لهم بالرغيف". 

وقال شهدا موجهاً كلامه إلى سالم: " يا دكتور عندما تفوح رائحة الحموضة والعفن من الخبز فذلك يشير الى أنه غير صالح للاستهلاك البشري ويوهن العزيمة ولا يحقق الامن الغذائي وبالتالي يهدر من دخل المواطن ويؤثر ذلك على تأمين احتياجاته، أما بالنسبة للعيش بأمان وتوازن غذائي يحفظ صحتهم ولا يعرضهم لفقر ولتغذيه لعلمك يا دكتور إن ما يتم اضافته للخبز والله اعلم ولا اتهم ان الخبز المعاد يتم اعادة طحنه واضافته للخبز، او ان الخميرة غير صالحه او او او علمها عند الله ولكن سنوضح لتداعيات الامن الغذائي الذي نطعمه لاطفالنا".

وأضاف ساخراً: "هناك 120 مليون خلية خميرة في سنتيمتر مكعب واحد من عجينة الخميرة الناضجة المحبة للحرارة! يتكاثر هذا الجيش الضخم من الأعداء، الذي يدخل إلى أمعائنا، بسرعة كبيرة، وتعطل فطريات الخميرة البكتيريا المعوية، مما يساهم في عمليات التعفن ".

وتابع شهدا: " يوجد تقارير تقول إن زيادة المواد الإضافية والملح والسكر في الخبز. واستعمال الخميرة والماء المشبع بالكلور، وإزالة الألياف الغذائية، أمور تكون سبباً مباشراً وغير مباشر في إصابة المستهلك بعدة أمراض، منها سرطان القولون والزيادة المفرطة في الوزن والاكتئاب والإكزيما وحساسيات مختلفة، منها حساسية الكليتين".

وتساءل شهدا من سيقوم باستيراد وتمويل الصويا، وذلك بعد أن طرح سالم موضوع الاضافات للخبز لرفع قيمته الغذائية.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني