40 ميغاواط حصة ديرالزور والتغذية 45 دقيقة... والمواطن يسأل عن تحسن الكهرباء

40 ميغاواط حصة ديرالزور والتغذية 45 دقيقة... والمواطن يسأل عن تحسن الكهرباء

تراجعت أمور التيار الكهربائي في محافظة ديرالزور نحو الأسوأ ولم يكن هناك استقرار في هذا الجانب وانخفضت ساعات التغذية لتصل إلى ٤٥ دقيقة مقابل خمس ساعات وربع انقطاع وهذا الأمر ليس بالجديد على محافظة ديرالزور وهذا يبدو من حصتها القليلة من الكهرباء وسبق أن تحدثنا أكثر من مرة عن محاولات لتحسين الواقع الكهربائي من خلال زيارة أعضاء مجلس الشعب عن محافظة ديرالزور لوزير الكهرباء ومديرية التوزيع وفي كل مرة تكون هناك وعود بزيادة كمية الكهرباء أو تضاف عشر ميغا للحصة لأيام وبعد فترة قصيرة يتم سحبها.

وخلال حديثنا مع المهندس خالد لطفي مدير شركة كهرباء ديرالزور أكد بأن حصة المحافظة ٤٠ ميغا وفعليا يبقى منها ٢٥ ميغا باعتبار ١٥ ميغا محجوزة وهذه ال ٢٥ ميغا تغطي كامل مناطق مدينة وريف ديرالزور أما بالنسبة للتقنين الكهربائي المطبق فهو خمس ساعات قطع مقابل ساعة تغذية.

والواقع نحن نتحدث عن ٢٥ ميغا وهي تغطي ريف ديرالزور الغربي حتى معدان وتغطي ريف ديرالزور الشرقي بدءا من دوار مطار ديرالزور وحتى مدينة البوكمال وتغطي كذلك قرى وبلدات ريف ديرالزور الشمالي الشرقي الحسينية وحطلة ومراط ومظلوم إضافة إلى كامل مدينة ديرالزور.

بشكل يومي نتحدث عبر وسائل إعلامنا المختلفة عن وصول معدات كهربائية لعدد من المحافظات لتحسين الواقع الكهربائي فيها ولكننا لم نتحدث عن زيادة ولو طفيفة لحصة محافظة ديرالزور من الميغات برغم أن ذلك لن يكون له إنعكاس على تحسن الكهرباء بل يساعد بالتخفيف عن الشبكة قليلا .

وحسب المعلومات التي حصلنا عليها من شركة كهرباء ديرالزور فإن هناك امتداد اوسع باتجاه أحياء المدينة لتغذية محيط القصر العدلي ومحيط المجمع الحكومي وكذلك هناك دراسة تعدها الشركة لعدد من القرى والبلدات على الريف الغربي للمحافظة.

وما نتمناه بأن يكون هناك زيادة في كمية الميغات المخصصة لمحافظة ديرالزور برغم أنه لا يوجد لا شركات ولا معامل كبرى ولا مدينة صناعية في هذه المحافظة.
يذكر بأن ورشات شركة كهرباء ديرالزور قامت بتركيب أكثر من ٨٠٠ مركز تحويل منذ كسر الحصار عن المحافظة في الخامس عشر من شهر أيلول من عام ٢٠١٧ وحتى الآن.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني