نائب في البرلمان: " ثلاث مذكرات لوزراء الكهرباء والزراعة والتجارة لإنقاذ موسم التفاح ولا مجيب حتى تاريخه"

نائب في البرلمان: " ثلاث مذكرات لوزراء الكهرباء والزراعة والتجارة لإنقاذ موسم التفاح ولا مجيب حتى تاريخه"

متابعات: 

وجهت عضو مجلس الدكتورة رانيا حسن الشعب السوري عبر تدوينه نشرتها على صفحتها على فيسبوك رسالة إلى مزارعي التفاح في محافظة طرطوس أكدت فيها أنها قامت بإرسال ثلاث مذكرات خطية عبر مجلس الشعب لوزراء (الزراعة -الكهرباء والتجارة الداخلية وحماية المستهلك) من أجل حل مشكلة تبريد وتسويق موسم التفاح الحالي   لكنه لم يأتي الرد حتى تاريخه وبررت متهكمة "ربما بسبب جولات السادة الوزراء وعليه ننتظر حل المشكلة والاستجابة للمذكرات قبل فوات الأوان وضياع المواسم". 

وجاء في المذكرة وفق ما نشرت حسن " السيد وزير الزراعة المحترم  وردنا شكوى من مجموعة من مزارعي التفاح في محافظة طرطوس ، تعتبر شجرة التفاح هي الأكثر انتشارا" في ريفنا ويعمل بها جزء لابأس به من الأسر التي تعتبرها مصدر رزقها الوحيد وفي هذه الظروف المادية الصعبة أصبحت كلفة الإنتاج أضعاف السعر و مازال المزارع يعمل على أمل تحسن الأسعار علما أنه إذا سلم الموسم من العوامل الجوية (برد، رطوبة، جفاف) يصطدم المزارع بالتسويق المتجسد بسوق الهال الخاضع للعرض والطلب فإذا كان الموسم جيد ووفير (كما هو حاله لهذا العام) تدنى السعر وأصبح التسويق معجزة ويباع الموسم بأرخص الأسعار. حيث أن كلفة (كغ)الواحد من أرض المزارع إلى السوق (يدعاملة، أجورنقل، عبوات، كمسيون.  تفوق الألف ليرة ويباع الكيلو من 500 إلى900ليرة وتكون كلفة الإنتاج كامل العام مبيدات سماد يدعاملة تفوق الألف ليرة سورية هي (صفر) عم نحكي عن الكيلوغرام الواحد.. لذلك نرجو إيجاد حل إسعافي لتسويق هذا الموسم الذي بدأ يتساقط وإنقاذ ماتبقى من هذه الزراعة المههدة بالانقراض في منطقتنا".

 وبين نص المذكرة أن الوقت المناسب لاستلام الموسم يبدأ من أول أيلول، وأن استلام الموسم يخفف العرض في سوق الهال وبالتالي يتحسن سعره، وفيما يخص موضوع التبريد  " أصحاب البرادات رفعوا سعر تبريد الصندوق الواحد سعة18/20كغ من ألف ليرة العام الفائت إلى6000ليرة لهذا العام بحجة المولدات وانقطاع التيارالمتواصل وغلاء الوقود لذلك يطالبون بتوفير الكهرباء ليخفضوا كلفة التبريد لتصبح ضمن قدرة المزارع علما بأن موسم التبريد يبدأ من أيلول حتى شباط والبرادات موجودة في دوير رسلان بستان الصوج بيت يوسف....الخ ". 

وطالبت المذكرة وزير الزراعة على وجه السرعة التنسيق مع وزارتي الكهرباء و التجارة الداخلية و حماية المستهلك من أجل حل مشكلتي التبريد و التسويق قبل حدوث كارثة لهذه الأسر التي تعتمد على هذا المحصول كمصدر أساسي ووحيد للعيش .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني