شهيد فلسطيني برصاص جنود الاحتلال بالقدس ومسؤول أمني إسرائيلي ينفي الاتفاق على الإفراج عن "عواودة والسعدي"

شهيد فلسطيني برصاص جنود الاحتلال بالقدس ومسؤول أمني إسرائيلي ينفي الاتفاق على الإفراج عن "عواودة والسعدي"

متابعة نعيم ابراهيم

استشهد فلسطيني وأصيب واعتقل العشرات اليوم الاثنين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بالضفة الغربية. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفر عقب بالقدس المحتلة وداهمت منزل محمد شحام وأطلقت الرصاص مباشرة عليه وأصابته في رأسه وتركته ينزف على الأرض لأكثر من أربعين دقيقة دون أن تسمح لأحد بتقديم الإسعاف له ثم قامت باعتقاله وأعلنت في وقت لاحق استشهاده واحتجزت جثمانه.

وداهمت قوات الاحتلال بلدة قباطية في جنين وسط إطلاق قنابل الغاز السام ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق كما قامت باعتقال فلسطيني.

واقتحمت بلدات سيلة الظهر وزبوبا ودير أبو مشعل وبير زيت في رام الله وبيت فجار في بيت لحم وعصيرة القبلية في نابلس والرام وحزما والجديرة بالقدس واعتقلت اثنين وعشرين فلسطينياً. في الاثناء صرح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، بأن الإفراج عن الأسيرين خليل عواودة وبسام السعدي، مسألة غير مطروحة على جدول أعمال السلطات الإسرائيلية.

وذكر المراسل العسكري لإذاعة جيش العدو الإسرائيلي، دورون كادوش، أنه " رغم ورود اسم عواودة والسعدي، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم إبرامه، مساء الأحد 7 آب/ أغسطس الجاري، مُنهيا ثلاثة أيام من العدوان على غزة"، نفى المسؤول الأمني الإسرائيلي إمكانية الإفراج عنهما، مشيرا إلى أن "إسرائيل قد تسمح لممثلي المنظمات الدولية ولجهات طبية" بزيارة الأسيرين الفلسطينيين.

وزعم المسؤول الإسرائيلي أنه "لا يوجد خطر" على حياة المعتقل الإداري المضرب عن الطعام منذ 154 يوما، الأسير عواودة، علما بأن زوجة الأسير، دلال خليل (عواودة)، تمكنت من زارته أمس الاول السبت، في مستشفى "آساف هاروفيه" الإسرائيلي، الذي نقل إليه، الخميس، وأكدت أنه "يعاني من الضعف والوهن، وعدم الرؤية وفقدان في الذاكرة، لدرجة أنه لم يتعرف عليها".

ويوم الخميس الماضي، مددت محكمة إسرائيلية، اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، بسام السعدي، لمدة 6 أيام، بعد أن كانت قد اعتقلته في عملية عدوانية نفذها جيش الاحتلال مطلع الشهر الجاري، واقتحم خلالها مخيم جنين، الأمر الذي أسفر عن اندلاع اشتباك مسلح أسفر عن استشهاد شاب وإصابة آخرين.

وورد اسم عواودة والسعدي، ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار في غزة، التي تم التوصل إليها برعاية مصرية مساء الأحد 7 آب/ أغسطس الجاري، مُنهيا ثلاثة أيام من العدوان الإسرائيلية على غزة استهدفت خلاله مواقع مدنية وأخرى لحركة الجهاد الإسلامي.

وفي ذلك الحين، كشف المتحدث باسم حركة الجهاد، داود شهاب، أن الاتفاق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على وقف إطلاق النار، جرى بوساطة مصرية، بعد أن "وعدت القاهرة بالعمل على الإفراج عن الأسيرين عواودة، والقيادي في الحركة، بسام السعدي (اعتقل في الأول من أغسطس/آب الجاري)".

وأشار البيان المصري الذي تم الإعلان من خلاله عن وقف إطلاق النار، إلى أن "مصر تبذل جهودا وتلتزم بالعمل على الإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج، وكذلك العمل على الإفراج عن الأسير، بسام السعدي في أقرب وقت ممكن".

وسائل اعلام فلسطينية واسرائيلية

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني