محافظ القنيطرة الجديد يستغرب وجود أزمة مياه واتهامات بسرقة مازوت الآبار خلال اجتماع مجلس المحافظة

محافظ القنيطرة الجديد يستغرب وجود أزمة مياه واتهامات بسرقة مازوت الآبار خلال اجتماع مجلس المحافظة

أكد محافظ القنيطرة معتز أبو النصران جمران المسؤولية الملقاة على عاتق أعضاء مجلس المحافظة ونقل هموم ومعاناة المواطنين بكل شفافية ومصداقية والعمل المؤسساتي وبروح الفريق الواحد، مبيناً خلال الجلسة العادية الرابعة للمجلس الحالي ضرورة تكاتف جهود الجميع لخدمة أبناء المحافظة الذين يستحقون الكثير من الرعاية والاهتمام.

وطالب جمران أعضاء المجلس بطرح القضايا الأكثر أهمية وترتيب الأولويات وإعطاء الصورة الجميلة والبيضاء عن القنيطرة وعدم نشر الغسيل أمام الآخرين، وحول الاتهام بسرقة مازوت الآبار قال جمران: إن الموضوع سيكون من الأولويات وسيتم التدقيق بالكميات المستجرة والمصروفة من خلال عدادات المضخات التي تشغل الآبار، في حال وجود إشكالية حول أي قضية تطرح بالمجلس سيتم تحويلها إلى الرقابة فوراً للتحقيق بها.

وأبدى محافظ القنيطرة استغرابه من وجود أزمة مياه على أرض المحافظة نظراً لغناها بالمياه عكس المحافظات الأخرى ومنها ريف دمشق والتي تفتقر إلى مصادر المياه، لافتاً إلى مزاجية عمال شبكات المياه وهي ليست بجديدة ومعروفة للجميع ولتحقيق بعض المكاسب المادية بالتعاون مع أصحاب الصهاريج الخاصة.

وطالب مدير مؤسسة المياه بتقديم مذكرة تفصيلية وبالأرقام حول واقع المياه في كل تجمعات ريف دمشق وأرض المحافظة، مشدداً على ضرورة مكافحة هدر المياه في تجمعات ريف دمشق وإلزام المواطنين بتركيب عدادات نظامية و(فواشات) للخزانات لمنع الهدر وعدم حرمان عائلات أخرى من المياه.

ولفت عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات فرج صقر إلى أن مادة المازوت موفرة لمؤسسة المياه، حيث تم تخصيص آبار تجمعات ريف دمشق بـ4 طلبات شهرياً (الطلب 24 ألف ليتر) وطلبين لأرض المحافظة، أما بالنسبة لمتابعة المازوت والاتهام بسرقته، فهو من مهام مؤسسة المياه التي تزود المحافظة بمحاضر نظامية حول الكميات المستهلكة لكل بئر.

وفوجئ عضو مجلس المحافظة حسن الطويل من كمية المازوت المخصصة لآبار حضر، متهماً بعض الجهات بسرقتها، لان الكمية وفي حال كانت صحيحة فإنها كافية لتشغيل الآبار وتغرق البلدة بالمياه، علماً أنه منذ 11 يوماً لم تصله المياه!

وتركزت طروحات أعضاء المجلس على أزمة المياه وكانت الهم الأول لأبناء المحافظة، حيث إن جميع المطالب تكررت حول غياب المياه، وبيّن أحمد جمعة وجود أزمة مياه خانقة في تجمع البطيحة نتيجة خروج بئرين وخسارة أكثر من 100 م3، إضافة إلى وجود خلل بتوزيع المياه على الأحياء وعدم قدرة العاملين بالوحدة على قمع المخالفات نتيجة الروابط والعلاقات العائلية، مطالباً بإيجاد آلية لتركيب العدادات والفواشات للخزانات وضرورة معالجة القميص الإسفلتي لمشروع مصبات الصرف الصحي والذي تم تنفيذه بشكل سيئ.

وجدد نور الدين حسون الحديث عن مشكلة المياه في بلدة حضر نتيجة تعطل بئر عين التينة منذ شهر ونقص المحروقات وشراء برميل المياه بأكثر من 5000 ليرة.

المصدر : صحيفة الوطن 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني