مشاورات في بيروت والجزائر لإلغاء تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية

مشاورات في بيروت والجزائر لإلغاء تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية

انتهى اللقاء التشاوري الذي عُقد في العاصمة اللبنانية بيروت، الأمس السبت، بين وزراء خارجية 21 دولة عربية، باستثناء سورية، للتشاور حول ملفات القمة العربية المقبلة المقررة في الجزائر في الأول من تشرين الثاني القادم، دون التوصل إلى توافق حول إلغاء تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية .

وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، لدى وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، أول من أمس: إن "كل الدول العربية ستشارك في هذا اللقاء باستثناء سورية المجمدة عضويتها" آملاً أن "يحقق اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية العرب تفاعلاً، وأن يتم الاتفاق على خطوات للمستقبل" .

ولفت أبو الغيط، إلى أنه لن يكون هناك أجندة للقاء التشاوري، وسيقوم على أي فكرة يمكن أن يطرحها أي وزير، حيث قال: "لا توجد أجندة لهذا اللقاء التشاوري ولا جدول أعمال ويستطيع كل وزير أن يطرح أي فكرة" .

وحول الحديث عن احتمال إلغاء تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية، سبق أن قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي: "هناك مساعٍ من بعض الدول لعودة سورية إلى مقعدها، منها الجزائر" .

لافتاً إلى أن دولاً أخرى لها رأيها في الموضوع، مضيفاً أن "غياب التوافق في الوقت الحالي، يجعل من الصعب توقع توقيت محدد لاستعادة عضوية سورية"، مرجّحاً "حدوث قدر كبير من المشاورات خلال الفترة المقبلة، بشأن هذا الأمر" .

بدوره، أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أمس، أن سورية عضو مؤسس في جامعة الدول العربية، وجدد موقف بلاده الداعي إلى جمع الشمل العربي وعودة سورية لشغل مقعدها في الجامعة، معلناً عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد إلى الجزائر .

وقال لعمامرة في تصريح له خلال مشاركته في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في بيروت نقلته صحيفة "الشروق" الجزائرية: إن "الجزائر ستبذل قصارى جهدها لجمع الشمل وتقوية الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية" .

وفي وقت سابق، أكد الرئيس بشار الأسد في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، أنه يرفض مصطلح "عودة سورية إلى الجامعة العربية"، لأن الجامعة العربية هي التي قررت تجميد عضوية سورية، وهي من أوائل الدول العربية التي أسستها، كاشفاً عن وجود علاقات علنية وسريّة مع العديد من الدول العربية .

يشار إلى أنه في 22 من حزيران الماضي، كشف أبو الغيط، عن محاولات لحضور سورية في القمة العربية خلال الفترة القادم، لافتاً إلى إن "الأشهر المقبلة ستشهد محاولة في اتجاه مشاركة سورية في القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر .

المصدر : وكالات

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني