في حماة .. توقيف شخصين أحدهما مروج قطع نقدية مزورة من فئة 5000 ليرة ومصادرتها

في حماة .. توقيف شخصين أحدهما مروج قطع نقدية مزورة من فئة 5000 ليرة ومصادرتها

ادعت إحدى المواطنات إلى فرع الأمن الجنائي في حماة بأن شخص تجهل اسمه من أهالي مدينة سلحب حضر إليها برفقة شخص آخر من أجل شراء بقرة منها ثم تبين أن المبلغ الذي دفعه مزور بالكامل .

ومن خلال البحث والتحري تمكن فرع الأمن الجنائي في حماة من إلقاء القبض على المشتبه بهما وهما المدعوان (محسن. ع ) و(ابراهيم . ح )، وبالتحقيق معهما اعترف الأول بترويجه قطع نقدية من فئة الخمسة آلاف ليرة سورية واتفاقه مع الثاني على شراء أبقار مقابل إعطائه مبلغ خمسة وعشرين ألف ليرة سورية لقاء ذلك .

حيث قام بشراء بقرة من المدعية ودفع ثمنها بمبلغ مزور، وبتحري ملابس المقبوض عليه الثاني عثر على مبلغ خمسة وعشرين ألف ليرة سورية مزورة من فئة الخمسة آلاف تم التحرز عليها وبالتحقيق معه اعترف بدلالة الأول على أصحاب أبقار لشرائها بالمبالغ المزورة وأنه أخذ منه المبلغ المذكور (كمسيون ) لقاء ذلك دون علمه أن المبلغ مزور .

واعترف المقبوض عليه ( محسن. ع ) بشراء بقرة وعجل من شخص آخر بمبلغ مزور وقدره أربعة ملايين وأربعمائة وخمسة وتسعون ألف ليرة سورية فتم التواصل مع الأخير لإحضار المبلغ المزور وراجع مركز الفرع وقام بتسليم المبلغ .

كما راجع شقيق المقبوض عليه وسلم مبلغ مالي وقدره أربعة ملايين وسبعمائة وستون ألف ليرة سورية مزورة، وأفاد أنه عثر على المبلغ ضمن أغراض شقيقه بعد أن علم بتوقيفه وأكد عدم معرفته بما يقوم به شقيقه من ترويج مبالغ مزورة .

وبلغ مجموع المبالغ المالية المزورة / 13.500.000 / ل. س ثلاثة عشر مليون وخمسمائة ألف ليرة سورية تمت مصادرتها، وسيتم تقديم المقبوض عليهما إلى القضاء المختص .

المصدر : وزارة الداخلية السورية

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني