على ذمة المصادر.. زيادة مخصصات المحافظات من البنزين والمازوت.. فكيف تفاعل السوريون مع الخبر وهل سيلمسون التحسن؟

على ذمة المصادر.. زيادة مخصصات المحافظات من البنزين والمازوت.. فكيف تفاعل السوريون مع الخبر وهل سيلمسون التحسن؟

متابعة ريم غانم 

أكدت مصادر  أنه تمت منذ اليوم زيادة مخصصات المحافظات من مادتي البنزين والمازوت، ما سينعكس إيجاباً على مدة وصول رسائل البنزين والمازوت والغاز، وذلك بعد وصول توريدات نفطية قبل أيام إلى ميناء بانياس تمت المباشرة بتفريغها فوراً لتوزيعها على السوق المحلية.
وبحسب المصادر وفقا لموقع أثر فإن هذه الزيادة هي بواقع بين 10 و15% بشكل مبدئي على أن يتم ضخ كميات إضافية من المادتين خلال الأسبوع القادم.

على المقلب الأخر لم يلقى خبر وصول ناقلتي النفط من السوريين أي ترحيب أو تصديق بأن الانفراج سيكون قريبا على الرغم من توافد العديد من أصحاب السيارات الى محطات الوقود لتعبئة سياراتهم، منذ ساعات الصباح الباكرة لإذاعة الخبر خاصة بعد تأكيد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق، مازن دباس في تصىريحات سابقة، أن الناقلة الأولى بدأت بضخ المحروقات وأن عملية تزويد محطات الوقود ستتمّ بين "ليلة وضحاها".
المشهد رصدت آراء بعض المواطنين في الشارع حول الخبر وكيف تفاعل معه رواد مواقع التواصل الاجتماعي وفيمايلي 
 وجد أحد المواطنين أن الكلام يكرر نفسه مثل كل أزمة نمر بها ولم نسمع أونرى سوى الكلام بلا فعل لذا فقدنا الثقة

و أكد أخر  أن الكلام ذاته مكرر منذ خمسة أعوام إلى اليوم ولم يحدث تغيير في التصريحات أو الأفعال 
سامر  قال أننا لم نرى الإنفراجات سوى في التصريحات 
فيما يخشى حيدر عدرا من أن يكون الوضع تمهيدا لرفع جديد للأسعار كما جرت العادة مع كل طابور 
بدوره أحمد  لم يرى أي فائدة من وصول هذه الناقلة أو غيرها وحتى لو تم تعويم النفط لدينا طالما أن الأسعار لاتزال في الإرتفاع ولم يعد بإمكان المواطن الشراء
ابراهيم تناول الموضوع بسخرية وقال هل ستصبح رسالة البنزين تأتينا كل شهر خمسة ليتر 
من جانبه محمد لم يجد أي فائدة من كل التصريحات والناقلات مع زيادة ساعات التقنين ووصولها في اللاذقية إلى ست ساعات مقابل نصف ساعة وصل ولاتزال الطوابير  تزداد.

هذا وشهدت مختلف المحافظات السورية ازمة محروقات خانقة على مدى عشرة أيام رافقها أزمة مواصلات كبيرة وارتفاع أسعار البنزين في السوق الحر إلى ٧ آلاف ليرة للتر والمازوت إلى ٣٠٠٠ ليرة أيضا.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني