الزراعة تستعد لموسم الحرائق هذا الصيف وتكشف عن نظام إنذار مبكر لمواجهتها

الزراعة تستعد لموسم الحرائق هذا الصيف وتكشف عن نظام إنذار مبكر لمواجهتها

كشف مدير الحراج في وزارة الزراعة المهندس "باسم سلوم" أن موسم الحرائق قد يأتي باكراً هذا العام نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ، بحسب ما ذكرت صفحة الإعلامي الزراعي في سورية .

وأشار سلوم إلى أن الوزارة اتخذت إجراءات عديدة للحد قدر الإمكان من حدوث الحرائق، مبيناً أنه تم إعداد خطة متكاملة لمكافحة الحرائق بالتعاون مع كافة الجهات مع مراعاة خصوصية وإمكانيات كل محافظة، واتباع آلية منظمة في عمليات إخماد الحرائق وإعداد خرائط لجميع المواقع الحراجية وتسمية قائد للخرائط في كل منطقة والتأكيد على تكثيف الجولات والدوريات من قبل عناصر الضابطة الحراجية وحراس المواقع والإبلاغ عند أي مخالفة قد تحصل مهما كان نوعها، وزيادة الأنشطة الارشادية والتركيز على أهمية الغابات وخطر الحرائق وأضرارها ودور المجتمع المحلي في الإبلاغ عن الحرائق في حال نشوبها والمشاركة في اخمادها .

كما كشف "سلوم" أن الوزارة تعمل بالتعاون مع منصة الحرائق لتأسيس نظام إنذار مبكر من خلال استخدام تقنية التقاطع بين موقع وزاوية النار أو الدخان والإيعاز إلى غرف العمليات لإعطاء الأحداثيات من أجل انتشار فرق الإطفاء والصهاريج، كما ستقوم المنصة بنشر خرائط للتنبؤ باحتمالية حدوث الحرائق بشكل أسبوعي وأحياناً يومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي .

وبحسب "سلوم" فإن وزارة الزراعة بدأت بتنفيذ خطة شق الطرق الحراجية وخطوط النار وتعزيلها حيث تم تنفيذ مسافة 4 كم حتى الآن من إجمالي الخطة المقررة هذا العام والمبالغة 55 كم، كما تم البدء خلال شهر نيسان بتنفيذ الخطة المقررة لترميم وتعزيل الطرق الحراجية وخطوط النار البالغة 2725 كم .

وتطرق سلوم إلى دور المجتمع المحلي ونشر الوعي بعدم حرق المخلفات الزراعية والإسراع في إخمادها في حال نشوبها حرصاً على المحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة ومنع انتقالها إلى الحيازات الزراعية المجاورة والغابات والممتلكات الخاصة .

مضيفاً: تم تشكيل لجان محلية في كل وحدة إدارية برئاسة وعضوية عضو المكتب التنفيذي بالوحدة الإدارية ورؤساء الوحدات الإرشادية ورؤساء الجمعيات الفلاحية و مخاتير القرى ورئيس المخفر الحراجي وتتركز مهامها على مراقبة كافة الأراضي الزراعية ومنع أي كان من إشعال النيران ضمن أراضيهم، وإحالة المخالفين إلى القضاء وفق القوانين والأنظمة، وتحفيز الأهالي لمساعدة طواقم الإطفاء في مكافحة الحرائق والحد من انتشارها، والتنسيق مع قيادة الشرطة ومديرية الزراعة والدفاع المدني وفوج الإطفاء وغيرها من الجهات المعنية لتأمين وصول فرقها وتأدية مهامها وحمايتها أثناء تأدية واجبها، والتواصل مع المؤسسات والجهات المشاركة في إخماد الحرائق وتبادل الخبرات في إخمادها وقمع أشكال المخالفات الحراجية، والاستمرار بتوعية وإرشاد المواطنين وبكافة الوسائل من ندوات ولقاءات ومطبوعات وإعلانات تلفزيونية، عن أهمية الغابات وضرورة المحافظة عليها من التعديات والحرائق والمساهمة في ذلك من خلال الإعلام عن الحرائق والاتصال على الرقم المجاني 188 .

وأوضح سلوم أنه يتم التنسيق مع باقي وزارات الدولة من أجل توجيه من يلزم لتقديم المؤازرة لعناصر الحراج وعناصر الضابطة الحراجية لمنع التعديات بكافة أشكالها وقمعها وللمساهمة في الحفاظ على الغابات وحمايتها .

وأكد "سلوم" على أهمية تنظيف جوانب الطرقات العامة والفرعية من الأعشاب والنباتات النامية القابلة للاشتعال وتسهيل حركة الآليات للوصول إلى مكان الحريق في حال حدوثه ورفع جاهزية العمل بكافة مراكز الحماية وأبراج المراقبة وتأمين كافة مستلزماتها، والعمل على صيانة الآليات والصهاريج العاملة في مجال إخماد الحرائق والعمل على زيادة عددها، وزيادة عدد مناهل المياه بحيث تخدم كافة المواقع الحراجية، وتعيين عمال إطفاء حرائق موسميين وتأمين كافة المستلزمات المطلوبة وخاصة المرشات الظهرية ومعدات الإطفاء الفردية وتأمين بدلات وقائية لعمال الحرائق، وزيادة عدد مراكز الحماية وأبراج المراقبة وتأمين كافة مستلزماتها .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني