أهالي ريف دير الزور يكسرون حاجز الخوف ويتظاهرون ضد "قسد"
-
مالك الجاسم - 2022/03/01
- 845
بدأت التظاهرات ضد ميليشيات "قسد" المدعومة أمريكياً تمتد بعد انضمام قرى وبلدات جديدة لهذا الحراك الذي يشهده ريف دير الزور منذ خمسة أيام ليغطي كامل مناطق انتشار "قسد"، وبدأت التظاهرات من ريف دير الزور الشمالي الغربي حيث خرجت قرى وبلدات "الحصان" و "محيميدة" و "سفيرة" و "حوايج ذياب" و "حوايج البو مصعة"، لتمتد بعدها باتجاه الريف الشمالي وانضمت قرى وبلدات "العزبة" و "معيزيلة" و "الحجنة" و "الحريجية"، واليوم وصل هذا الحراك باتجاه ريف دير الزور الشرقي بعد خروج أهالي مدينة "البصيرة" وتخلل هذه التظاهرات إشعال للإطارات، وقطع للطرقات تعبيراً عن استياء الأهالي من الوضع الخدمي والمعيشي المتردي، والذي تسببت به ميليشيات "قسد" المدعومة أمريكياً، يضاف إليها التصعيد المستمر من قبل هذه الميليشيات، والذي يطال أبناء الريف ومنازلهم ولقمة عيشهم.
والمهم في كل ما تحدثنا به هو كسر حاجز الخوف من قبل الأهالي الذي وجدوا في هذه التظاهرات تعبيراً حقيقياً عن إيصال مطالبهم، بالمقابل ميليشيات "قسد" لم تعر هذا الحراك أي اهتمام بل قامت بمداهمة المعبر النهري من جهة بلدة "حوايج ذياب" شمال غرب دير الزور، واشتبكت مع عناصر مجهولة، لتقوم بعدها بإطلاق الرصاص بشكل مباشر باتجاه المدنيين ما أدى إلى استشهاد شاب بالقرب من المعبر، وعلى خلفية ذلك قام الاهالي بمهاجمة مقرات "قسد" المنتشرة في هذه البلدة، وسط حالة استياء كبيرة منذ ليلة أمس وحتى الآن.
هذا التصعيد وصل لريف ديرالزور الشرقي حيث أصيب شخص من أبناء مدينة "الشحيل" برصاص عناصر ميليشيات قسد الذين قاموا بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر وهو يقوم بسقاية أرضه.
هذه التطورات تأتي مع إطلاق دعوات أخرى للخروج بتظاهرات في كامل مناطق انتشار ميليشيات "قسد ولتكون عامل ضغط على هذه الميليشيات، ورسالة واضحة لها بأن الريف قادر سوف يكون له كلمة أخرى في قادمات الأيام.
