الصحة ترفع أسعار الأدوية: قرار التعديل جاء بعد إعادة دراسة التكاليف التشغيلية لبعض الأصناف

الصحة ترفع أسعار الأدوية: قرار التعديل جاء بعد إعادة دراسة التكاليف التشغيلية لبعض الأصناف

أصدرت "مديرية الشؤون الصيدلانية" التابعة لـ"وزارة الصحة السورية" تعديلاً جديداً على أسعار مختلف الأصناف الدوائية، تضمن رفع سعرها بنسب لم تتوضح بعد، بهدف استكمال توافرها ضمن السوق المحلية في مختلف المحافظات السورية، على حد تعبيرها.

 

وأوضحت المديرية في بيانٍ لها أن قرار التعديل لمختلف الأصناف الدوائية جاء بعد إعادة دراسة التكاليف التشغيلية لبعض أصناف الأدوية ضمن السوق السورية.

 

وكانت النقابة راسلت الوزارة بهدف رفع أسعار بعض الزمر المفقودة والتي تتمثل في الصادات الحيوية، الأدوية العصبية، وغيرها، معتبرةً سبب فقدان بعض الزمر الدوائية من الأسواق يعود إلى أن سعرها لا يعادل سعر التكلفة الحقيقية لهذه الزمر

 

ونفذت "وزارة الصحة" بهذا القرار، وعدها مؤخراً لأصحاب المعامل بتعديل الأسعار لبعض الأصناف الدوائية الخاسرة مثل المراهم والشرابات وغيرها فهذه الأصناف بعبوتها الفارغة تكلفتها عالية جداً، دون احتساب الأمور الأخرى كالتعقيم والتغليف والطباعة والكرتنة إلخ وفقاً لـ"نقابة صيادلة سورية".

 

وأكد أمين سر نقابة صيادلة سورية، زياد المظلوم مؤخراً أن معامل الأدوية تعاني من تسعير إنتاجها حسب سعر الصرف 2,100 ليرة، بينما تكون مستلزماتها بالسعر الرائج لسعر الصرف في السوق السوداء.

 

وأوضح المظلوم أن هذا الفارق يتحمله صاحب المعمل مترتباً عليه خسائر فادحة ولذلك يضطر للتخفيف من إنتاجه مما يؤدي لصعوبة الحصول على الدواء، مشيراً إلى أن العلاقات شائكة بين "المجلس العلمي للصناعات الدوائية" و"وزارة الصحة" حول بعض الأصناف التي تحتاج إلى إعادة دراسة في أسعارها حسب التكاليف.


ورفعت "وزارة الصحة" خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي أسعار بعض الأصناف الدوائية بنسبة 30% وشملت تلك الأصناف نحو 12,758 صنفاً دوائياً، وذلك بعد أن طالب أصحاب معامل الأدوية في وقت سابق من 2021 برفع الأسعار بنسبة 100%.

اقرأ المزيد: تبريراً لرفع أسعار الأدوية قريباً: "لا حل أمام وزارة الصحة سوى رفع سعر الدواء لتوفيره!"

 

ولا زالت مشكلة فقدان عدد من الأصناف الدوائية تشكّل معاناة كبيرة لدى مختلف المرضى، فعلى سبيل المثال لا الحصر أدوية الأعصاب والصادات الحيوية وغيرها الكثير مفقودة ولا يمكن إيجادها إلا بصعوبة بالغة وبأسعار مرتفعة في السوق السوداء.

الاقتصادي

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني