رئيس جامعة الفرات ما جرى في الحسكة مسرحية أمريكية بامتياز

رئيس جامعة الفرات ما جرى في الحسكة مسرحية أمريكية بامتياز

عقد رئيس جامعة الفرات الدكتور طه الخليفة صباح اليوم مؤتمراً صحفياً ضم عدداً من وسائل الإعلام في المحافظة، وخصص للحديث عما شهدته محافظة الحسكة من تدمير ممنهج للبنى التحتية التعليمية، واعتبر بأن ما جرى كان هدفه واضحاً، ولم يعد هناك مجالاً للشك بأن ما يسمى التحالف الدولي وميليشيات "قسد" المرتبطة به تسعى لنشر سياسة التجهيل وتدمير البنى التحتية التعليمية. 

وأشار الخليفة بأن ممارسات ميليشيات "قسد" كانت تركز على التدمير والسرقة، وهذا بدا واضحاً من خلال قيام هذه الميليشيات بإزالة الأنقاض بعد ساعات من قيام طائرات الاحتلال الأمريكي من تدمير المباني، إضافة إلى قيامها بسرقة محتوياتها، ونقلها باتجاه جهة مجهولة والمباني هي: المعهد التقاني الهندسي، وإدارة فرع الجامعة في الحسكة، وكلية الهندسة والاقتصاد، وكانت الأضرار كبيرة جداً.

وأضاف الخليفة بأن ميليشيات "قسد" المدعومة أمريكياً قامت بمنع كوادر الجامعة من دخول هذه المباني للكشف عليها، ولم تسمح لهم سوى دقائق معدودة لرؤيتها، وعدم السماح بدخولها. 

وتوجه "الخليفة" بحديثه للطلبة وطمأنهم بأن كامل المعلومات مؤتمتة، وهي موجودة ضمن مقر رئاسة الجامعة، ولكن لا بد من العودة للورقيات الموجودة في المباني المدمرة للمطابقة في بعض الأحيان.

وختم رئيس جامعة الفرات بأنه في البداية تم تأجيل الامتحانات لفترة أسبوع، ونقل بعض الكليات لكليات أخرى، ولكن المفاجأة كانت بقيام ميليشيات "قسد" بمنع الطلبة من تقديم الامتحانات في كلية الزراعة، ما اضطررنا إلى تأجيل امتحانات طلبة كلية الزراعة.

وأجاب الخليفة على استفسارات وسائل الإعلام حول مواضيع عدة ومنها الإجراءات التي اتخذتها الجامعة في هذا الصدد.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني