الوزير عمر سالم يوجه تحذيراً شديد اللهجة لمعامل العصائر.. تحت طائلة المرسوم 8

الوزير عمر سالم يوجه تحذيراً شديد اللهجة لمعامل العصائر.. تحت طائلة المرسوم 8

المشهد | خاص

حذر وزير التجارة الداحلية عمرو سالم أصحاب مصانع العصير من عدم استخدامهم الحمضيات المنتجة محلياً بشكل كامل في انتاجهم!.

وقال الوزير سالم في تدوينة: "بما أن استيراد مركزات ومنكهات عصائر الفواكه ممنوع، فإنّ اي مصنع عصائر في سوريّة لا يستخدم الحمضيّات بشكل كامل يعتبر مخالفاً وفق المرسوم التشريعي رقم ٨ لعام ٢٠٢١.

وفي المقابل اعلن سالم: " أنّ السوريّة للتجارة على استعداد لتأمين ايّة كميّة من الحمضيات إلى تلك المصانع دون عمولات التجّار، وستؤمّن لأصحاب مصانع العصائر كافّة مستلزمات الانتاج دون استثناء.

وتستنفر الحكومة حالياً لانقاذ ما يمكن انقاذه من موسم الحمضيات بعد منشادات الفلاحين الذين قالوا انهم يتكبدون خسائر كبيرة نتيجة ضعف التسويق وارتفاع كلف جني المحصول.

اقرأ المزيد: تحديد سعر شراء أصناف الحمضيات من المزارعين في اللاذقية لصالح السورية للتجارة

وتملك سورية عدد محدود من مصانع العصائر، منها ما هو مختص بتصنيع المكثفات، ومنها مختص بتعبئتها، بينما هناك عدد أقل من المصانع تصنع المركزات وتعبئها!.

فيديو توضيحي لمراحل تصنيع مكثفات العصائر

وأوقفت وزارة الاقتصاد منذ اكثر من سنة استيراد "المركزات" ضمن برنامج احلال المستوردات، لكنها تسمح باستيراد مركزات ومنكهات للفواكه الاستوائية غير المنتجة محلياً، ما قد يسمح بادخال مركزات يمكن انتاجها محلياً معها، على اعتبار أن الجدوى الاقتصادية لتصنيع المركزات من الحمضيات السورية منخفضة لارتفاع حموضتها، وهو ما يجعلها غير منافسة على مستوى التصدير، وذلك وفقاً لما يقوله أصحاب الخبرة في هذا المجال، أيضاً يرفع من كلف التصنيع محلياً اذ تحتاج لاضافة كميات من السكر.

اقرأ ايضاً: "فزعة" حكومية متأخرة لانقاذ موسم الحمضيات.. ووزير التجارة الداخلية أرادها طبخة "بحص"!

يذكر ان انتاج سورية من الحمضيات هذا العام اقل من السنوات السابقة بسبب الجفاف وعدم تمكن الفلاحين من ري بساتينهم كما يجب، حيث يقدر النتاج بحدود 700 الف طن يذهب منه للاستهلاك المحلي 200 الف طن في احسن الاحوال، بينما لم تتمكن الجهات المعنية من تصدير الكميات التي تساهم في حل المشكلة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني