كيف تحول سائق التكسي بنظر العامة الى "مشلح".. فوضى في اسعار  نقل الركاب.. وهذه وجهة نظر السائقين! (فيديو)

كيف تحول سائق التكسي بنظر العامة الى "مشلح".. فوضى في اسعار  نقل الركاب.. وهذه وجهة نظر السائقين! (فيديو)

 المشهد _ ريم غانم 

تشهد محافظة دمشق فوضى في تسعيرة سيارات الأجرة بعد ارتفاع أسعار المحروقات، والتي لم تلجمها التعرفة الجديدة  التي وضعتها المحافظة مؤخرا والتي بدورها لم تقدر على مايبدو على  ضبط حقيقي للأجور حيث يرى السائقون بأنها غير منصفة أيضا، بسبب غلاء المحروقات وقطع التبديل وغير ذلك.
فيما تعمل معظم "التكاسي"في هذه الأيام من دون أي تقيد بالعدادت التي أصبحت ديكوراً شكلياً لا أكثر حيث لا يلتزم السائق إلا بالنادر بالتعرفة الرسمية وهو ماشكل تخوفاً من أن تشكل التعرفة الجديدة حجة لرفع الأجور مرة ثانية،خاصة أن كل سائق يضع السعر على هواه.

وبحسب عدد من الأشخاص الذين استقلوا سيارات أجرة خلال اليومين الماضيين  وعليه أصبح أصغر طلب ب 5000 ليرة سورية فيما كان سابقاً بكلفة 2000 ليرة، وغالباً ما يجري اتفاق مسبق بين السائق والزبون حول الأجرة المستحقة، والتي تتضاعف عدة مرات عن التعرفة الرسمية.
لكن بشكل عام فمعظم السائقين "تكاسي" رفعوا التعرفة بشكل مسبق منذ شهر بعد إعلان رفع أسعار البنزين المدعوم حيث يعتبرون أن العمل بات لا يؤمن ثمن شراء بنزين حر على اعتبار أنهم يحسبون الطلب بشكل دائم وفق تسعيرة الحر حتى لو كان البنزين عبر البطاقة الذكية.

وفي سؤال محمود وهو سائق تكسي عن معاناته وعن رأيه بالتسعيرة فقال: 
 الصراحة لم أسمع عن التعرفة الجديدة فأنا أعمل كسائق على سيارة الأجرة بدوام مسائي كوني موظف لتأمين احتياجات أسرتي التي لم تعد تكفي حتى لو عملت في أربع وظائف، فبعد القرارات الجديدة التي حددت مخصصاتنا فقط ب 25 لتر لأربعة أيام والتي تنقسم بالتناوب معي ومع سائق أخر صباحاً فكيف ستكفينا وكيف سنلتزم بالتعرفة التي وضعتها المحافظة إذا كان صاحب السيارة بحد ذاته يشتري البنزين عبر البطاقة ب1200 ليرة ويبيعنا ب3000 ليرة وكأنه يقول لنا ارفعوا الآجرة ، فهو لا يهتم سوى بالربح ولا يعنيه حاجتي وكان قدم لي عرضا بأن استثمر السيارة وأعطيه 45 ألف ليرة يوميا لكنه غر مسؤول عن البنزين أو التصليحات أو المخالفات، وعليه فأنا مجبر أن أرفع أجرة الطلب وإلا سيكون العمل خسارة بخسارة لذا لم يعد الواقع يرضي المواطن أو السائق.

ويضيف محمود حاليا لم نعد نعرف من هو السائق الذي يعمل على بنزين البطاقة أو من يعمل على الحر فبسبب رفع سعر البنزين الأخير أصبح هناك ثلاثة أسعار للبنزين في السوق سعر البطاقة الذكية 1200 ليرة والحر من السوق السوداء ب3500 ليرة وأحيانا يصل إلى 4000 ليرة وبنزين الأوكتان ب3000 ليرة، وعليه اكتشفت أن سائق التكسي اليوم هو أكبر "مشلح" لنقود الناس وفق ماأصبحنا نسمع من الزبائن يوميا ومنهم من وصل طمعه ليأخذ على أحد طلبات النقل إلى ٨٠ الف ليرة  ، لكن هناك بعض الاستثناءات لمن يعمل عليها كمورد اضافي، فلا يزال هناك أشخاص تعمل بضمير ولا تأخذ أكثر من تعبها

هذا وأصدر المكتب التنفيذي لـ"محافظة دمشق" التعرفة الجديدة لعدادات "التكاسي"، ليصبح الكيلومتر الواحد بـ 400 ليرة سورية بعد أن كان 230 ليرة.

وحدد القرار الساعة الزمنية بـ 5 آلاف ليرة، بعد أن كانت بـ 4 آلاف ليرة، وفتحة العداد 200 ليرة، بعد أن كانت 150، والضربة الأولى بـ 65 ليرة، بعد أن كانت 50 ليرة، مع إجراء تخفيض لمسافة الضربات، لتصبح الضربة الأولى 150 متراً، بعد أن كانت 180 متراً، والضربات التي تليها 40 متراً بعد أن كانت 45 متراً.

وأكد عضو المكتب التنفيذي المختص في "محافظة دمشق" شادي سكرية أن نسبة الزيادة تصل إلى 40 في المئة، مبيناً أن القرار جاء منصفا ويراعي ارتفاع أجور الصيانة، إضافة إلى ارتفاع أسعار البنزين المدعوم.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر