نائب في البرلمان السوري يحذر: بعد شهرين لن يكون هناك فروج للمواطن!

نائب في البرلمان السوري يحذر: بعد شهرين لن يكون هناك فروج للمواطن!

المشهد | متابعات

نشر النائب في مجلس الشعب بسيم الناعمة تدوينة تساءل فيها عن اخفاق وزارة التجارة الداخلية في ضيبط أسعار أعلاف الفروج رغم أن مستوردي هذه المواد عددهم لا يتجتاوز العشرة في حين انها تمكنت من تحديد سعر الفروج والمربين بعشرات الالاف!

"الناعمة" خاطب وزير التجاره الداخليه عبر حسابه الشخصي في فيسبوك وقال: "عندما تدخلت الوزاره في ضبط سعر الفروج وحددت السعر ٧٠٠٠ل.س ومن ثم ٧٥٠٠ل.س للكيلوغرام الواحد كان ذلك بغية ضبط السوق وتامين الفروج للمواطن ومن أجل تأمين هامش ربح ولو بسيط للمربي، وأضاف: "عندما شعر المربين بان ربحهم اصبح شبه مضمون رغم بساطته تشجع آلاف المربين للعوده للعمل، وهذا امر مهم جدا لما له من فؤائد كبيره للوطن في تأمين الامن الغذائي وكسر قانون الحصار!.

لكن وبحسب الناعمة فان مربي الفروج تفاجأوا مؤخراً برفع سعر الصويا الى ٢٨٠٠٠٠٠ل.س بزيادة ٤٠٠ الف للطن الواحد تقريبا، لافتاً الى توقف بيع الذره بانتظار التسعيره الجديده يوم السبت او الاحد على حد قوله؟؟.

وأشار الناعمة الى أن سعر الصويا في لبنان مليونين ليره سوريه فقط والذره مليون ومئه وخمسون الف، ورأى أنها من المفارقات غير المقبلوله، وغير المنطقيه، وأضاف متسائلاً: "طالما استطاعت الوزاره ان تضبط سعر الفروج ولم يستطيع مربي واحد ان يتجاوز السعر المحدد بليره سوريه واحده، رغم ان عدد المربين الاف مؤلفه، كيف لا تستطيع ضبط سعر الاعلاف وتحديده رغم ان عدد المستوردين لا يتجاوز العشره او اكثر بقليل؟!.

وبين الناعمة أن اسعار المواد العلفيه الجديده سترفع التكلفه الى ١٠٠٠٠ الاف ليره وبالتالي لن يكون هناك فروج للمواطن بعد شهرين،: "وهيك بتكون الوزاره ضبط سعر الفروج بشكل ممتاز.. وبتكون حققت الآمن الغذائي لمواطنيها.. على حد تعبيره!.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني