وزير سابق: عام 2021 كان مخجلا ومحزنا ومزريا للحكومة السورية!

وزير سابق: عام 2021 كان مخجلا ومحزنا ومزريا للحكومة السورية!

المشهد | متابعات

تحت عنوان: (الحكومة السورية بين التوقعات وتبريرات الفشل " فلسفة الذرائع ") نشر وزير الزراعة الاسبق الدكتور نور الدين منى هاجم فيها سياسات الحكومة الحالية، معتبراً أن عام ٢٠٢١ كان مخجلا ومحزنا ومزريا للحكومة السورية!، وخاصة ما يتعلق بالوعود التي تقدم بها بعض أعضائها بتحسين الوضع المعيشي والخدمي للسوريين.

ورأى الوزير الاسبق أن التوقعات والتنبؤات والوعود لم تستخدم بها الأدوات العلمية والمنطق والعلاقة السببية في آليات صنع القرار، انما اعتمدت آليات التنجيم كما يفعل المنجمون في ليلة راس السنة من كل عام؛ كتسالي وإضاعة وقت.

منى ذكر مجموعة أمثلة تدعم رأيه، وأشار الى ان وزارة الزراعة أطلقت تسمية على عام ٢٠٢١ بـ "عام القمح " فجاء تقرير الأمم المتحدة( الفاو) ليقول بتدني إنتاج القمح في سورية ب ٦٠ بالمئة وهو الأدنى منذ ٥٠ عاما، وتخوف من مجاعة جماعية!.

وبحسب "منى" قدمت وزارة حماية المستهلك، وعود وردية في عهد الوزير السابق (طلال البرازس) واعتبرت عام ٢٠٢١ عام " الانفراج " فبدأ تدهور الظروف المعيشية، لافتاً أنه في ظل الوزارة الحالية استمر تفاقم سوء الوضع المعيشي، وتردت الأوضاع الاقتصادية، خلال خريف ٢٠٢١، وارتفعت أسعار الخبز والمازوت والبنزين، وحاليا وصل سعر بيضة الدجاج إلى ٥٠٠ ل.س ( أم طربوش ) علر حد تعبيره!.

أما على مستوى وزارة المالية بين الوزير الاسبق ان وعودها التي وصفها بالكرم حاتمية( طائية) بتحسن الوضع الاقتصادي والمعيشي خلال ٢٠٢١ لم تفلح انما حدث كل شيء مغايرا، فأصبح سعر الكغ من لحم الغنم في دمشق فوق ال ٣٠ ألف ل.س، .وزادت الجباية على كل شيء!.

وقال "منى" أن وزارة السياحة وعدت أن يكون عام ٢٠٢١ " عام السياحة "، وتساءل ولا نعرف من هي الشريحة التي تملك القوة الشرائية والمالية لتقوم بالسياحة، وأضاف: "اللهم باستثناء من يتم دعوتهم شخصيا من الوزارة، وتتم تغطية النفقات من جهات سياحية متنفذة!.

أما بالنسبة لوزارة الكهرباء، وصف الوزير الاسبق وعودها بالـ"خرندعية" وقال انها خارجة عن المنطق والتخطيط، لجهة انها كانت وعدت بأن يكون عام ٢٠٢١ أفضل بكثير من عام ٢٠٢٠ ، والنتيجة واضحة، مع تقنين تمييزي سافر تحت ذرائع شتى على حد قوله!.

واعتبر "منى" أن حال وزارة النفط لم تكن افضل من غيرها، لافتاً الى تبادل اتهامات التقصير مع الوزارات الأخرى، وما زالت أزمة الوقود مستمرة وفق رأيه.

"منى" وصف وعود رئيس مجلس الوزراء، بالمخملية، والوردية لتصريحه السابق عن انفراجات اقتصادية على كافة الأصعدة والقطاعات، واعتبر أن ذلك كان دون أي أسس علمية، والأعذار والذرائع جاهزة ومعروفة للجميع!.

وأشار منى الى أن العديد من التصريحات من قبيل: "قرب عودة اللاجئين السوريين وتقديم وعود خارج الخيال، وحول التسهيلات التي ستمنح لهم، ودعوات للشباب بعدم الهجرة ..ودعوات للتحمل والصبر، متسائلاً: "هل عدم تحقيق الوعود الحكومية أمام الشعب؛ يوهن عزيمة الأمة ؟؟!.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني