ماكنزي سكوت تواصل جهودها في الأعمال الخيرية وتتبرع بنحو 8.6$ مليار منذ انفصالها عن جيف بيزوس

ماكنزي سكوت تواصل جهودها في الأعمال الخيرية وتتبرع بنحو 8.6$ مليار منذ انفصالها عن جيف بيزوس

تتخلى ماكنزي سكوت عن ثروتها بوتيرة أسرع من أي شخص آخر في عالم الأعمال الخيرية. ومنذ انفصالها عن مؤسس أمازون جيف بيزوس في عام 2019، تبرعت بنحو 8.6 مليار دولار إلى أكثر من 780 منظمة تركز على المساواة بين الجنسين والعدالة العرقية والصحة العامة وغيرها. وتبلغ ثروة سكوت 59.2 مليار دولار، وفقًا لتقديرات فوربس، اعتبارًا من إغلاق السوق الأربعاء.

ولكن لم تكشف سكوت هذه المرة عن المستفيدين من تبرعاتها.

تبرعات سكوت
في منشور نهاية العام على موقع المدونات Medium، أعلنت سكوت أنها قدمت المزيد من التبرعات هذا العام، لكنها لم تكشف عن هوية المستفيدين ولا عن المبلغ المتبرع به. ولم تجر سكوت مقابلات مع وسائل الإعلام منذ طلاقها ولم تنشر سوى معلومات حول عملها الخيري على Medium.

كتبت سكوت: "أريد أن أترك كل فريق من هذه الفرق الرائعة يتحدث عن نفسه أولاً إذا اختاروا ذلك، على أمل أنه عندما يفعلون ذلك، تركز وسائل الإعلام على مساهماتهم بدلاً من مساهماتي".

وحتى الآن، قررت منظمة غير ربحية واحدة على الأقل الكشف علنًا عن تبرعها من سكوت. وأعلنت شركة Public Allies، التي تدير برنامج AmeriCorps والتي تقدم برنامج لتفعيل الشباب، عن هبة بقيمة 10 ملايين دولار من سكوت الأسبوع الماضي. وأفادت المنظمة في بيان صحفي، أن الأموال ستُستخدم لبدء حملتها للمساواة العرقية. وترتبط Public Allies أيضًا بعلاقات مع السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، التي أسست فرع شيكاغو للمؤسسة غير الربحية في أوائل التسعينيات.

وقالت سكوت إنها تحظى باهتمام كبير بسبب عملها الخيري. بدلاً من ذلك، كما تقول، يجب أن يكون الإعلان عن الأعمال الخيرية أكثر شمولاً وأن يشمل التبرعات الصغيرة من الأشخاص العاديين، والدعم الشخصي غير الرسمي للأصدقاء أو العائلة أو المجتمع وحتى "الخطابات الإنسانية" مثل مظاهرات جورج فلويد الصيف الماضي.

وكتبت: "حتى بالمعيار التقليدي -المال- فإن المساهمات في رفاهية الآخرين من قبل الأثرياء ماديًا أمر لا يحظى باهتمام مفرط".

وترى فوربس أن الأشخاص الذين لديهم مليارات الدولارات تحت تصرفهم يحتاجون إلى مزيد من التدقيق أكثر من الأميركيين العاديين بسبب عامل القوة الناجم عن الأموال. لهذا السبب تقضي فوربس الكثير من الوقت في تتبع الثروة والعطاء الخيري لأثرياء العالم. واختارت فوربس ماكنزي سكوت أقوى امرأة في العالم هذا الأسبوع، وذلك لأن لديها الكثير من المال للتبرع به - ولأنها حتى اليوم، اختارت أن تكون شفافة وتختار الكثير من المجموعات غير الربحية التي تحتاج إلى أموال لأداء مهامها.

كما تسمح سكوت لمتلقي تبرعاتها بإنفاق الأموال بالطريقة التي يختارونها بدلاً من توجيه استخدام الأموال لغرض أو مشروع معين. وتريد سكوت الاستمرار في التبرع بثروتها لفترة طويلة.

وكتبت سكوت في يونيو/ حزيران: "نحن نخضع لهذه الفكرة البسيطة بأنه من الأفضل ألّا تتركز الثروات في عدد قليل من الأيدي، وأن تقديم الآخرين الحلول وتنفيذها بدلًا منا هو الأفضل لنا".

forbesmiddleeast.com

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني