دير الزور: أسعار صادمة للمدافئ.. الـ" فلاحية " بـ 35 ألف ليرة!

دير الزور: أسعار صادمة للمدافئ.. الـ" فلاحية " بـ 35 ألف ليرة!

دير الزور | مالك الجاسم

يقف المواطن تائهاً أمام تلك الأرقام الملصقة على مختلف أنواع المدافئ في أسواق ديرالزور، ويدخل في متاهة الحسابات، وهو يفكر بالطريقة التي يؤمن بها الدفء لأسرته، وهو المفعم بالحيوية بـ 50 ليتراً من مادة المازوت والتي حصل عليها بسعر مخفض وبموجب البطاقة الإلكترونية.

وتشهد أسعار المدافئ أسعاراً غير مسبوقة، حيث تتراوح الأسعار بين 125 و 75 ألفاً للمدافئ العادية التي تستخدما أغلب الأسر وذلك حسب الحجم والنوع.

بينما وصل سعر المدفأة المتعارف عليها بالعامية " فلاحية " إلى 35 ألف ليرة!.

طبعاً ألسعار المذكورة فهي فقط للمدفأة وبدون توابع ( بواري – عكس – عبوة المازوت – قاعدة المدفأة )، حيث وصل سعر "البوري" الأسود المقزز، إلى أربعة آلاف ليرة سورية، والبوري التوتياء ثلاثة آلاف ليرة، و"العكس" المقزز أربعة آلاف ليرة، و"عكس" التوتياء 2500 ليرة، وقاعدة المدفأة وصلت إلى 13 ألف ليرة، أما عبوة المازوت حجم كبير 12 ألف ليرة، والحجم الصغير عشرة آلاف ليرة .

وإذا فكر المواطن في شراء مدفأة من النوع الأول ذات السعر 125 ألف ، فهو يحتاج إلى بواري عدد خمسة، وعكسين على أقل تقدير، وقاعدة مدفأة، وعبوة مازوت، وهذا يكلفه 178 ألف ليرة.

أما إذا فكر بشراء مدفأة ذات السعر 100 ألف مع توابعها والتي ذكرناها فإن تكلفتها تصل إلى 153 ألف ليرة.

وإذا فكر بشراء مدفأة ذات السعر 75 ألف ليرة مع توابعها فإن الأمر يكلفه 128 ألف ليرة ، والسعر يزيد في حال استخدام "بواري" عدد أكثر .

وتبقى خيارات التدفئة مفتوحة أمام الأسرة فإضافة إلى التدفئة على مدفأة المازوت ، هناك خيار التحول إلى مدفأة " الحطب " الأمر الذي لم يغفله أصحاب الكار الذين كان تدخلهم سريعاً ، وقاموا برفع أسعار الحطب!، ناهيك عن أن خيار التدفئة الكهربائية غائباً مع الانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني