قرار رفع أجور النقل الداخلي جعل الموظفين يطرحون التساؤلات على وزاراتهم .
لمى كيالي - حلب
قرارات لم تعد تفاجئ المواطن بل على العكس، أصبحت توقعات شبه يومية وخاصةً، بعد اصدار قرار تعديل أجور نقل الركاب في باصات النقل الداخلي العامة والخاصة العاملة على المازوت لجميع خطوط المدينة بـ /150/ ل.س، عدا الخطوط التالية : خطوط (حلب الجديدة شمالي وجنوبي – حمدانية شرقي وغربي – الدائري الشمالي والجنوبي – هنانو) بــ /200/ ليرة .
بالإضافة إلى رفع أسعار النقل بين المحافظات لتصل الأجرة بين حلب ودمشق إلى 9000 آلاف ليرة سورية، وهنا تحدث "عادل قباني" لموقع "المشهد"، قائلاً : "اليوم أصبح أصحاب النقل الداخلي يتقاضون الأجرة شرعاً وليس الأمر غريباً فهم منذ البداية يحصلون على هذه التسعيرة" .
وبينت "أم غالب" أن "المعاناة لم تعد برفع أجرة النقل التي لاتتناسب مع دخل المواطن وحسب، وإنما بتوفر باصات النقل ايضاً"، مؤكدةً أنها تقف لساعات حتى تصل إلى المنزل خاصة في منطقة الحمدانية، وتحدثت عن معاناتها، قائلة : "اليس من المعيب ونحن في عام 2021 مازالت أكبر معاناتنا هي باصات النقل، إن أردتم للموظف أن يتقدم في عمله أقل مايمكن أن يتم تأمينه بباصات للنقل" .
موظفون فتحوا باب التساؤل أمام وزاراتهم، قائلين : "رفعوا أسعار المواصلات ولايحق لنا الاعتراض ولكن نحن لسنا أقل شأن من دمشق، فلماذا بعض الوزارات ألغت باصات النقل لموظفيها، مالفرق بين موظفين دمشق وحلب؟ ولماذا عند حقوق الموظف تتجاهلون وكأنكم لاتعلمون" .