السورية للتجارة بدمشق تبرر سبب نقص المواد في صالاتها .

السورية للتجارة بدمشق تبرر سبب نقص المواد في صالاتها .

أكدّ مدير فرع "السورية للتجارة" في دمشق لؤي الحسن حسب "تشرين"، أن الشهر الأول من العام يشهد توقفات كثيرة عن البيع في المنافذ بسبب أعمال الجرد، وبيع المقنن التمويني من السكر والرز، وحالات الازدحام التي تشهدها تلك المنافذ .

وأضاف الحسن أنه توجد "معاناة كبيرة نتيجة نقص البائعين، وتسرب العمالة المشغلة للمنافذ التسويقية، والنقص الشديدة في أسطول النقل، حيث يحتاج الفرع أضعاف ما هو متوافر حالياً لتغطية كل الصالات" .

وأشار إلى وجود أكثر من 143 منفذ بيع للمؤسسة في دمشق، تؤمن حالة تدخل إيجابية في السوق تتراوح قيمتها ما بين 5- 7 مليارات ليرة في الشهر، حسب كلامه، مبيّناً أن هذا الرقم مرتبط بمدى توافر المنتجات السلعية .

وتوقع مدير فرع المؤسسة بدمشق زيادة مبيعات الفرع خلال الأشهر القادمة، ومضاعفتها على أرض الواقع، بسبب توافر إمكانية الزيادة المقرونة بعودة كل الصالات والمراكز للعمل .

ووعد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي، مؤخراً، باتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من يبيع مواد غذائية أو استهلاكية وخضار وفواكه في صالات "المؤسسة السورية للتجارة" بأسعار زائدة عن مثيلاتها ضمن أسواق القطاع الخاص .

ووصلت قيمة مبيعات "المؤسسة السورية للتجارة" خلال العام الماضي إلى 115 مليار ليرة سورية، بحسب كلام مديرها أحمد نجم، وسجلت فروع المؤسسة في دمشق وحلب وحمص الحصة الأكبر من المبيعات، تلتها فروع اللاذقية وطرطوس .

هذا وتأسست السورية للتجارة مطلع 2017، نتيجة دمج مؤسسات التدخل الإيجابي الثلاث هي "المؤسسة العامة الاستهلاكية"، و"المؤسسة العامة للخزن والتسويق"، والمؤسسة العامة لتسويق المنتجات النسيجية "سندس" .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني