هدايا عيد الحب ترهق جيوب العشاق في سورية..

هدايا عيد الحب ترهق جيوب العشاق في سورية..


مرأة ومجتمع

دمشق - رولا نويساتي

الكثير من الشعوب الأجنبية وحتى العربية منها تحتفل يوم 14/2 بعيد الحب أو ما يسمى ب"Valentine's Day"، فقد يرى العديد من الأشخاص أن لهذا اليوم خصوصية كبيرة في حياتهم، وقد تختلف طرق التعبير بين الأشخاص للإحتفال بهذا اليوم، فمنهم من يجلب هدية خاصة للحبيب، ومنهم من يختار السهر خارجا وتناول طعام العشاء بصحبة محبوبه، وآخرون يجدون بالسفر فرصة للتعبير عن حبهم..
دراسات وإحصائيات
هناك احصائيات تؤكد بأن الأعياد بشكل عام تنعش اقتصاد البلاد، ومنها عيد الفلانتاين حيث يشير موقع بلانس للدراسات إلى أن إنفاق المستهلكين يعد أكبر مكون للناتج المحلي الإجمالي، لذلك فإن الانفاق على شراء هدايا الفلانتاين سيساهم برفع الناتج المحلي، حيث تشير آخر الإحصائيات إلى أن إنفاق المستهلكين قد حقق رقماً قياسياً خلال سنة 2020  في العديد من دول العالم، بالمقارنة مع عام 2016، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع مساهمة إنفاق المستهلكين بما يقرب 70 % من إجمالي الإنتاج المحلي للبلاد.
وتشير بعض الدراسات إلى أنه سيتم تحطيم أرقام قياسية جديدة في الإنفاق خلال عيد الحب هذه السنة
وحسب موقع بلانس فإن إنفاق المستهلكين في الفلانتاين يعد أكبر مكون للناتج المحلي الإجمالي، لذلك فإن الانفاق على شراء الهدايا سيساهم برفع الناتج المحلي.. 
فلانتاين سورية
في سورية يبدو الوضع مختلف حيث نتفاجأ في كل عام بغلاء الأسعار بشكل كبير عن العام السابق، وبالأخص بالمناسبات، فإن الهدايا تضرب أرقاماً قياسية وكأنها في سباق ماراثوني مع الزمن..

فعلى سبيل المثال في هذا العام وصل سعر الدبدوب المتوسط الحجم إلى ما يقارب 180 ألف ليرة سورية، فيما كان العام الفائت يساوي 70 ألف ليرة سورية، أما الدبدوب الكبير فقد تجاوز سعره النصف مليون ليرة سورية، أي ما يعادل راتب موظف لمدة تسعة أشهر..
أما الوردة الحمراء فقد وصل سعرها إلى عشرة آلاف ليرة سورية في بعض المحال، بينما كان سعرها 2000 ليرة سورية العام الماضي، وهذا ينطبق على سعر علب الهداية..
من قلب الحدث
من خلال جولتنا على بعض محال الهدايا كانت هناك واجهات للمحال قد صبغت باللون الأحمر، ومع ذلك أكد أصحاب المحال أن الحركة قليلة جداً مقارنة بالأعوام الماضية، وأن معظم الزبائن يصعقون من الأسعار بمجرد سماعها، وربما يفكرون بالبحث عن هدايا رمزية نوعاً ما إذا ما اضطروا إلى ذلك، هذا إن لم يلغوا فكرة شراء الهدية أساساً..
أما المواطنون فكانت أجوبتهم دبلوماسية جداً وهي لا تعبر عن الواقع الحقيقي للوضع الاقتصادي المتردي الذي بتنا نعيش فيه..

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر