جولات الوزراء في حلب الشهباء للسياحة فقط!...
-
المشهد - 2020/12/05
- 983
أخبار محلية
حلب - لمى كيالي
مع توافد الوفود الوزارية لمحافظة حلب وجولاتهم المتعددة والمنظمة والتي تحمل طابع الرقي وتوفير كل الاحتياجات لهم
والتي سمع بها كل أبناء المحافظة من خلال مشاهدة المواكب والتجمعات كان لابد من الوقوف عند أراء الاهالي عن الفائدة لهم من زيارة الوزراء
واقع الحال مؤلم والاذان صماء هكذا عبر أحد أصحاب المحال التجارية في حي الجميلية حيث أكد أنه لايهتم لجولات الوزراء المصحوبة بكميراتهم فهم منذ أكثر من عام يطالبون بتحسين الواقع المعيشي والوضع من سيئ لأسوء وهم يكلفون الدولة تكاليف الأقامة دونما فائدة مرجوة
فالأسعار هي لعبة تجار الجملة والمحاسبة لأصحاب المحال الصغيرة
عجوزأم محمد تقول خل بزيارتهم تم تأمين المازوت هل راتب الموظف تحسن هل الخبز لم يعد على نوافذه إزدحام إذا تحقق كل هذا من خلال زيارتهم لكنتم شعرتم بالزيارة ولكن الواقع أن زيارتهم غير معروفة الأسباب حتى الأن
لدى سؤال طلاب الجامعة عن زيارة الوزراء وإن سمعوا بها ومن الوزراء المتواجدين والذين زاروا المحافظة بين محمد العلي قائلا لا أهتم لوجودهم لأنهم لايستطيعون أن يقدموا شيئ يذكر
أما زميلته والتي رفضت التعريف عن نفسها وجهت السؤال بسؤال هل تستطيعون أنتم الإعلام أن تعددوا أنجازات الوزراء ماذا قدموا للشباب هل يوجد من يقيم جولاتهم بعد زيارتهم لحلب وماذا نفذ من جولاتهم؟ هل يعقل أن لانسمع عن أنجازات سوا أنهم شاركوا في عمليات تنظيف لبعض الأحياء؟ وتختم ضاحكة مع العلم أن شوارع حلب أغلبها نظيفة.
هنا كان لابد أن نوجه عدد من الأسئلة بعد استطلاع الرأي الذي أجريناه والذي كان يحمل نظرة اليأس الواضحة من قبل الأهالي
مالهدف الذي يضعه الوزراء قبل تحركهم؟
هل اطلعوا على مشاريع كان من المفترض أن تكون قيد الانتهاء
الواقع المعيشي من المسؤول عنه وهل هو ضمن الخطط التي يجب عليهم متابعتها وإيجاد الحلول؟
حال الشباب اليوم من يتابعه من السكن والتعليم وتأمين فرص العمل؟
هل جولات الوزراء هي نسخ متكرره حفظها أبناء المحافظة لذلك لم يعد يهتمون لقدومهم او ذهاببهم نترك الجواب مفتوحا علهم يجيبون عن أسئلة الاهالي الذين لم يكسرهم الحصار ولا الإرهاب.
