أصحاب مهنة المتاعب يحلون مشاكل الناس وعاجزين عن حل مشاكلهم
-
المشهد - 2020/11/29
- 1252
أخبار محلية
حلب - لمى كيالي
نحن نكتب عن مشاكل الناس ولانستطيع أن نحل مشاكلنا..
بهذه الكلمات بدأ الصحفيون لقاءهم مع رئيس اتحاد الصحفيين وأعضاء المكتب التنفيذي الذين جاؤوا من دمشق إلى حلب للقاء الصحفيين بالتزامن مع ذكرى تحرير حلب.
وقد تركزت مداخلات الصحفيين حول قيام المسؤولين بالتجاوب مع ماينشر بوسائل التواصل الاجتماعي وهم ليسوا إعلاميين بالأساس كونهم غير قادرين على ضبطهم كوضع الإعلام الرسمي .
مطالبين بتغير هذه الرؤية النمطية للصحفي والنظر إليه على أنه يقوم بعمل فكري إبداعي وليس مجرد موظف لديهم قادرين على إيقافه متى أرادوا إذا لامستهم كتاباتهم والتركيز على أن العمل الصحفي يضيئ على نقاط العمل ويشير إلى مكنونات الخلل ويكشف ملفات الفساد ويفتح تحقيقات وأكدواعلى ضرورة دعم الصحفي من قبل اتحاد الصحفيين الذي يفتح ملفات موثقة .
طبيعة العمل الصحفي الخجولة والتي لاتتناسب مع المخاطر التي يتعرض لها الصحفي كانت من الخطوط الهامة وتساؤلات هل الحكومة عاجزة اليوم على رفع طبيعة العمل الصحفي أسوة بالمعلمين والقضاة أين القرارات المتخذة منذ سنوات لماذا هي حبيسة الأدراج لليوم .
التناغم بين وزارة الإعلام والاتحاد أين هو؟ ومادور كل منهم ؟
وماذا عن قانون الإعلام الجديد ؟ وهل يعقل أن أكون صحفي ومن ثم اطلب موافقات للكتابة او التغطية من المؤسسات!! وهل يحق أن يمنع الصحفي من الدخول للمؤسسة وحجب المعلومات عنه بسبب قرارات إدارية ؟! أين التقيد من المسؤولين بكلام السيد الرئيس أفتحوا الأبواب أمام الإعلاميين
لماذا تشكو الحكومة من العجز أمام مطالب الصحفيين ؟ وماذا قدمت لمن وقف بالكلمة أمام الإرهاب؟ وتساؤولات هل قدمت لهم كما قدمت لمن لم يكن معهم المناصب الاعلامية؟ كيف وزعت وأين الكفاءات؟ ومن بقي طيلة هذه السنوات يدافع بالكلمة؟ أين هو اليوم هل حصل على حقه الذي سنه القانون له
الراتب التقاعدي الطبابة ؟ وماذا عن المشاريع المتوقفة لجمعية الصحفيين ؟ أسئلة كثيرة لدى أصحاب الكلمة تنتظر الإجابات عليها..
