برعاية
أسهم وول ستريت ترتفع مجدداً مع الإعلان عن اللقاح الثاني لكورونا
-
المشهد - 2020/11/16
- 1056
المشهد - اقتصاد
بدأت الأسهم الأمريكية تعاملات الأسبوع على ارتفاع بدعم من إعلان شركة مودرنا عن لقاح مضاد لفيروس كورونا فعال بنسبة 94.5%.
والأسبوع الماضي استفادت الأسهم في وول ستريت وحققت العديد من المكاسب بدعم من التفاؤل السائد بعد أن أعلنت شركة فايزر الأمريكية عن أن لقاحها التجريبي لكوفيد-19 فعال بأكثر من 90% في الوقاية من المرض استنادا إلى بيانات أولية لدراسة كبيرة.
وارتفعت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت عند الفتح اليوم الإثنين بعد أن قالت شركة مودرنا إن لقاحها التجريبي أثبت فعالية بنسبة 94.5% في منع الإصابة بمرض كوفيد- 19 وهو ما يعزز الآمال بأن الاقتصاد يتعافى بعد عام من تباطؤ أثارته الجائحة.
ورغم حالة الارتياح في الأسواق تجاه الإعلان عن اللقاح سواء من قبل فايزر أو مودرنا إلا أن جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأمريكي)، يرى أن إعلان التوصل إلى لقاح كورونا "خبر جيد" على المستوى المتوسط.
وقال باول في تصريحات الأسبوع الماضي "فيما يتعلق باللقاح لا تزال هناك تحديات كبيرة وشكوك بشأن التوقيت والإنتاج والتوزيع والفاعلية بالنسبة إلى مجموعات مختلفة من الأشخاص، وأنه من السابق لأوانه تقييم تداعيات لقاح "كوفيد-19" على النشاط الاقتصادي".
واليوم الإثنين، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 192.55 نقطة،أو 0.65%، إلى 29672.36 نقطة في بداية جلسة التداول، وصعد المؤشر ستاندر أند بورز 500 القياسي 15.01 نقطة، أو 0.42%، إلى 3600.16 نقطة بينما تقدم المؤشر ناسداك المجمع 17.82 نقطة،أو 0.15%، إلى 11847.11 نقطة، وفقا لرويترز.
ووسط هذه الحالة من التفاؤل في الأسواق، يتوقع أن يقلل التقدّم الحاصل في مجال الحصول على لقاح من حالة عدم اليقين التي أصابت الاقتصاد الأمريكي.
ومنذ تفشي الأزمة الصحية في مارس/آذار الماضي، تواجه الولايات المتحدة أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير عام 1929.
ووفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، سجلت الولايات المتحدة نحو 11.1 مليون إصابة منذ تفشي المرض، بينما بلغ عدد الوفيات نحو 246 ألف وفاة.
وسجل عجز الموازنة في الولايات المتحدة مستوى غير مسبوق في 2020 عند 3.132 تريليون دولار، ما يضع أكبر اقتصاد في العالم في مأزق حقيقي، وفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية.
