رحال: إغلاق معبر جابر الحدودي للتأهيل والصيانة.. وبعض المصدرين لم يلتزموا بالتحذيرات..

رحال: إغلاق معبر جابر الحدودي للتأهيل والصيانة.. وبعض المصدرين لم يلتزموا بالتحذيرات..

أخبار محلية
المشهد – ريم غانم
بعد أن أغلقت السلطات الأردنية منفذ جابر الحدودي مع سورية بشكل مفاجئ يوم الجمعة الماضي 18/9/2020، بقصد إجراء أعمال التأهيل والصيانة للمنفذ علقت العديد من الشاحنات المحملة بالخضار والفواكه على الحدود ولا تزال تنظر إلى اليوم مصيرها.
فيما أكد عبد الرحيم رحال رئيس اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد غرف التجارة السورية في تصريح للمشهد أونلاين على وجود مساعٍ حثيثة بالتنسيق بين الاتحاد واللجنة ووزارة الاقتصاد والسفارة السورية في الأردن لمتابعة الموضوع وإيجاد حلّ له.
وبين رحال أن ما يقرب من 200 براد وشاحنة، أغلب حمولاتها خضر وفواكه سورية، من ضمنها قافلة لبنانية، أنهت إجراءاتها في منفذ نصيب السوري، وأكثر من 40 لم تنهِ إجراءاتها،علماً بأن حركة الشحن باتجاه المنفذ مستمرة، رغم التحذيرات السابقة لعدة مرات بعدم إرسال المصدّرين للشاحنات حتى يتم الإعلان رسمياً عن افتتاح منفذ جابر من الجهات المعنية بالشأن، حيث تم التشدد في هذا الأمر أكثر من مرة، وبالتنسيق بين اللجنة المركزية للتصدير ووزارة الاقتصاد، إلا أن البعض من المصدّرين لم يلتزموا بتلك التحذيرات، وأصرّوا على إرسال البرادات والشاحنات إلى المنفذ، علماً بأن أغلبها محمل بالخضر والفواكه، وهي مواد سريعة العطب.
مضيفاً "بعد أن علق نحو 240 شاحنة وبراداً على الحدود، تواصل أصحابها من مصدّري سوق الهال في دمشق مع اتحاد غرف التجارة السورية واللجنة المركزية للتصدير في الاتحاد، وقام الاتحاد بدوره بإرسال كتاب حول تلك الشكاوى إلى رئيس غرفة تجارة الأردن العين نائل رجا الكباريتي، وكتاب آخر إلى رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، وقامت اللجنة المركزي للتصدير في الاتحاد بالتواصل مع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، والذي تواصل فوراً مع السفارة السورية في الأردن من أجل متابعة الموضوع مع الجهات المعنية لدى الجانب الأردني، كما تم التواصل مع محافظ درعا وهو رئيس لجنة المحروقات في المحافظة، حيث تم إرسال صهريجي مازوت فوراً باتجاه منفذ نصيب لتعبئة خزانات البرادات والشاحنات العالقة بالوقود لضمان استمرار التبريد والحفاظ على البضاعة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني