أهم العناصر التي توفر التغذية المتوازنة لطفلك في المدرسة

المشهد – مرأة ومجتمع
مع بدء العام الدراسي الجديد، من المهم أن تركز الأم على التغذية السليمة لطفلها في المدرسة، فالتغذية الصحية المتوازنة تعزّز مناعته وتقلل من فرص إصابته بأي عدوى، خاصة في ظل انتشار الإصابات بفيروس كوفيد_19.
وفي ما يلي 6 عناصر غذائية مهمة تساعدك في تأسيس نظام غذائي صحي ومتوازن لطفلك في المدرسة، وفقاً لخبراء الصحة
 
1- اختيار البروتين المناسب لطفلك
يُعد البروتين مصدراً ممتازاً للطاقة التي يحتاج إليها الجسم، ومن المهم اختيار البروتين المناسب لطفلك، مثلاً اختاري المأكولات البحرية (إذا كان طفلك لا يعاني من الحساسية تجاهها)، وكذلك اللحوم والدواجن الخالية من الدهون، والبيض ومنتجات الصويا.
2- الفواكه الطازجة
تجنّبي السكر المعالج والمأكولات السريعة حتى إن كان طفلك يحبها ويطلبها بإلحاح، واستبدلي هذه الأطعمة الضارة بالفواكه الطازجة، فاحرصي على دمج حبات الفواكه الطازجة ضمن وجبات طفلك اليومية، سواء عند الإفطار أو الغداء، أو كوجبة خفيفة تسلّيه وتغذّيه، من المهم أيضاً الحرص على تقديم قطع الفواكه لطفلك بدلاً من العصائر، حيث تحتوي عصائر الفاكهة على سعرات حرارية عالية، يمكن أن تؤدي إلى زيادة وزن طفلك.
 
3- الخضروات
تُعد الخضروات أيضاً مصدراً ممتازاً للفيتامينات، لذا احرصي على أن تدمجي الخضروات كعنصر أساسي من وجبات طفلك اليومية، قدّمي له مجموعة متنوعة من الخضروات، بما فيها الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن، والأحمر، والبرتقالي، بالإضافة إلى الفاصوليا والبازلاء وغيرها من البقوليات أكثر من مرة في الأسبوع، أما إذا كنتِ ترغبين في اعتماد الخضروات المعلّبة، فتأكدي أولاً من أنها تحتوي على كمية منخفضة من الصوديوم.
 
4- الحبوب الكاملة
من المهم جداً دمج الحبوب الكاملة في النظام الغذائي لطفلك، وتشمل الحبوب الكاملة الأرز البني أو الكامل، الفيشار، الكينوا وخبز القمح الكامل، وجميعها مصدراً غنياً بالألياف، وتسهم في تحسين عملية الهضم، وتجنبي الأطعمة التي تحتوي على سكريات مكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة.
 
5- مشتقات الحليب
شجعي طفلك على تناول منتجات الحليب القليلة الدسم، أو مشروبات الصويا المدعمة، وكذلك اللبن الزبادي، فجميعها أطعمة غنية بالكالسيوم، وتساعد على الهضم، وامتصاص الجسم للعناصر الغذائية والفيتامينات.
 
6- الماء
من الضروري أن يشرب طفلك ما بين 2 إلى 8 أكواب من الماء يومياً، حسب العمر، لتجنب الإصابة بالجفاف والإرهاق، خاصة في فصل الصيف.
لكن في ظل الغلاء الفاحش في سورية يمكن للأم أن تختار مايناسب طفلها ضمن المتاح بحيث تضمن الحفاظ على صحته.