البرلمان المصري يبحث اليوم تفويض السيسي بالتدخل في ليبيا

البرلمان المصري يبحث اليوم تفويض السيسي بالتدخل في ليبيا

قال مصطفى بكري، عضو البرلمان المصري، إنه تم تأجيل جلسة تفويض رئيس الجمهورية بقرار التدخل لحماية الأمن القومي المصري في «مواجهة الغزو التركي للأراضي الليبية إلى اليوم» الإثنين.

وأضاف عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس الأحد، إن هناك مطالب بأن تكون «جلسة الغد سرية».
وترأس السيسي أمس اجتماع مجلس الدفاع الوطني. وقال «المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية: «ناقش المجلس تطورات الأوضاع في ليبيا على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، في ظل سعي مصر لتثبيت الموقف الميداني الراهن وعدم تجاوز الخطوط المعلنة، بهدف إحلال السلام بين جميع الفرقاء والأطراف الليبية، حيث أكد المجلس على أواصر العلاقات القوية التي تربط بين البلدين، وأن مصر لن تدخر جهدًا لدعم الشقيقة ليبيا ومساعدة شعبها على العبور ببلادهم إلى بر الأمان وتجاوز الأزمة الحرجة الحالية، وذلك استناداً إلى أن الملف الليبي يعتبر أحد الأولويات القصوى للسياسة الخارجية المصرية، أخذاً في الاعتبار أن الأمن الليبي يشكل جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي».

ووصف المتحدث باسم عملية «بركان الغضب» التابعة لحكومة الوفاق الوطني، مصطفى المجعي، التحشيدات العسكرية الموجودة غرب مدينة سرت والتابعة للوفاق بـ»غير المسبوقة».
وقال المجعي في تصريح أمس الأحد إن «اندلاع معركة تحرير مدينتي سرت والجفرة أمر محسوم وقريب جدا، وكذلك تحرير الحقول والموانئ الليبية، وهذه هي مهمة غرفة عمليات سرت الجفرة، ولكن الهدف الأوسع هو القضاء على حالة التمرد وبسط السيطرة على كامل التراب الليبي».
وتابع: «في حال قامت الدول الداعمة لحفتر بتحكيم العقل، فلن تكون هناك معركة، أما إذا اختارت تلك الدول القتال، فنحن مستعدون له، وكل الإمكانيات مسخّرة لخدمة غرفة عمليات سرت الجفرة» .
وختم في هذا الشأن بالقول: «يبدو أن الروس سيتخلون عن حفتر، ولهذا فإن اعتماد حفتر بات يتجه أكثر ناحية قوات مرتزقة الجنجويد».
وفي سياق متصل قال شهود وقادة عسكريون في قوات حكومة الوفاق الوطني إن رتلا من نحو 200 مركبة تحرك شرقا من مصراتة على ساحل البحر المتوسط باتجاه مدينة تاورغاء، وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت.
واستعادت قوات حكومة الوفاق مؤخرا أغلب الأراضي التي سيطرت عليها قوات حفتر في شمال غرب البلاد، لتنهي حملة شنها خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة طرابلس والتي استمرت 14 شهرا، قبل أن يتحدد خط الجبهة الجديد بين مصراتة وسرت.
وقالت قوات حكومة الوفاق إنها ستستعيد، بدعم من تركيا، سرت وقاعدة الجفرة الجوية التي تسيطر عليها قوات حفتر، لكن مصر، التي تدعم قوات حفترمع روسيا والإمارات، هددت بالدفع بقوات إلى ليبيا في حال سعت قوات حكومة الوفاق والقوات التركية للسيطرة على سرت.
وقالت الولايات المتحدة إن موسكو أرسلت طائرات حربية للجفرة عبر سوريا لدعم  قوات حفتر.وأرسلت قوات حفتر مقاتلين وأسلحة لتعزيز خطوط دفاعه عن سرت، التي مزقتها بالفعل جولات سابقة من الحرب والفوضى منذ ثورة 2011 ضد معمر القذافي.
من جهة أخرى طالب مجلس أعيان بلدية مصراتة (شرق العاصمة طرابلس) الأحد، الحكومة الليبية بمخاطبة النائب العام لاستصدار أمر قبض بحق أعضاء وفد القبائل الذي التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي.

والخميس، دعا السيسي، خلال لقاء عقده في العاصمة المصرية مع من قالت القاهرة إنهم شيوخ وأعيان قبائل ليبية، أبناء تلك القبائل إلى الانخراط فيما وصفه بـ»جيش وطني موحد وحصر السلاح في يد دولة المؤسسات دون غيرها»
وكالات

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر