"جمعية الصاغة في اللاذقية"الزبائن ترفض الشراء بعد تعديل أجور اليد والصياغة

"جمعية الصاغة في اللاذقية"الزبائن ترفض الشراء بعد تعديل أجور اليد والصياغة

المشهد- اقتصاد
أكد رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الذهب والمجوهرات في اللاذقية مروان شريقي، تراجع حركة سوق الذهب حتى 90 % خلال الفترة الأخيرة جراء تذبذب الأسعار وعدم استقرارها.
وأشار شريقي لجريدة الوطن إلى أن الجمعية ودوريات تابعة للتموين تراقب عمل السوق بشكل يومي، نافياً ما يروج له البعض عن امتناع الصاغة عن البيع، موضحاً أن ما يحدث في السوق هو رفض الزبائن الشراء بعد تعديل الصاغة لأجور اليد والصياغة وإضافتها إلى السعر الرسمي.
وتابع بالقول: إن فرق سعر الذهب الرسمي -وفقاً لجمعية الصاغة في دمشق- عن العالمي 35 %، إذ إن غرام الذهب عيار 21 محدد رسمياً بـ84 ألف ليرة سوريّة، على حين أن سعره العالمي يتجاوز 110 آلاف ليرة، والليرة الذهبية – إن وجدت- تباع بمليون ليرة في السوق على حين أن سعرها الرسمي لا يتجاوز 700 ألف ليرة، ما جعل الصاغة يعدلون أجور الصياغة كما باقي المهن التي تعدل أجورها ومنها الخياطة والحلاقة وتختلف من محل لآخر.
ونوّه شريقي بأنه لا مشكلة أو عداوة بين الصائغ والمواطن والتاجر، إلا أن الفرق السعري الكبير لا يناسب التعامل في السوق، فالذهب ليس كباقي السلع الأساسية، وتابع قائلاً: لو كان كذلك وتم تسليمنا إياه بسعر 80 ألفاً للغرام لما كان لدينا مشكلة في بيعه بـسعر 80,200 ليرة أي بأقل نسبة ربح ولكن الفرق بين 30 -40 ألف بالغرام الواحد بين السعر المحلي الرسمي والعالمي، غير مرضٍ أبداً.
وشدد رئيس جمعية المجوهرات على متابعة حركة السوق مع دوريات تموينية تجول بشكل يومي، ومع بداية الأسبوع تم تسجيل ضبطين لمخالفتي امتناع عن البيع، إحداها شكوى تقدم بها زبون بعد رفضه شراء الذهب بسعر الصياغة المعدل بحسب ما ذكر البائع، مشيراً إلى أن الصياغة تكون باتفاق بين الصائغ والزبون.
واعتبر شريقي أن بعض الزبائن والتجار وكنوع من «الشطارة» يريدون شراء الذهب وفق التسعيرة الرسمية المنخفضة ليعودوا ويبيعوها للصاغة بالسعر العالمي ويحققوا المكاسب على حسابهم، قائلاً إن جميع صاغة اللاذقية وعددهم 135 صائغاً مرخصاً ومسجلاً لدى الجمعية، يطالبون بتعديل الأسعار الرسمية لتناسب العالمية حتى لا يضطروا لترك المهنة بشكل نهائي، متمنياً أن تعود الأمور لطبيعتها بأقرب وقت.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني