سياحة اللاذقية تنفي فتح الشواطئ والمسابح خلال العيد

سياحة اللاذقية تنفي فتح الشواطئ والمسابح خلال العيد


المشهد - سياحة

نفى مدير السياحة في اللاذقية ياسر دواي  إعادة فتح الشواطئ والمسابح خلال عطلة عيد الفطر، مؤكداً أن القرار يعود للفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا.

ولفت دواي إلى أن المنشآت السياحية حالياً هي منشآت إقامة “مبيت” لا منتجعات اصطياف سياحية، مؤكداً أن على جميع أصحاب الفعاليات السياحية الالتزام بالقرارات الحكومية تحت طائلة المسؤولية القانونية.

وأكد مدير السياحة على مراقبة ومتابعة عمل المنشآت السياحية والتقيد بالتعليمات الحكومية سواء لتوقف عمل المجموعات السياحية “الغروبات” والحجز عبر المكاتب السياحية حتى إشعار آخر وفق القرار الحكومي.

وعن آلية تحديد أسعار الحجز في المنتجعات والفنادق السياحية، بيّن دواي العمل وفق التسعيرة الوزارية التي تحدد أجور الحجز وفق تصنيف المنشأة بحسب الخدمات التي تقدمها، مبيناً أن المنشآت ذات الخمس نجوم خاضعة للأسعار المحررة.

في حين أن المنشآت ذات الأربع نجوم وما دون لا تزال وفق تسعيرة وزارة السياحة المحددة وفق القانون رقم 505 لعام 2017 ،والتي تحدد سعر الغرفة مع وجبة الفطور في المنشأة ذات النجمتين بـ 12 ألف ليرة، وللمنشأة ذات الثلاث نجمات بـ16 ألفاً في حين أن ذات التصنيف من 4 نجوم تكون أجور الغرفة مع الفطور محددة بـ 21 ألف ليرة لليوم الواحد.

علماً أن أسعار الغرف في فنادق الخمس نجوم لحجوزات عطلة عيد الفطر، وسجلت تراوحاً ما بين 85 ألف ليرة حتى 170 ألف ليرة للإقامة في الغرفة لمدة ليلة واحدة، في حين أن أسعار الشاليهات تبدأ بـ 100 ألف ليرة دون تحديد سقف كحد أعلى تحت مسمى “حجوزات الانتظار” ليتم تثبيتها عشية أول أيام العطلة برقم ثابت، حسب ما ذكر أحد موظفي فندق لاميرا في اللاذقية.

الوطن

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني