موجات صراصير تشهدها أحياء حماة والأهالي يكافحونها بكافة الوسائل
المشهد - أخبار محلية
بيَّنَ مواطنون في حماة أن وضع الحشرات وخصوصاً الصراصير الصغيرة لم يعد يُحتمل ، ما يستدعي مكافحتها بكل الوسائل ، لأنها باتت مؤذية للأطفال الذين يعانون من تسللها إلى آذانهم أو أنوفهم.
وطالبوا بحملات رش مبيدات حشرية بأحيائها ، وبشكل خاص البعيدة عن مراكز المدن. وترحيل القمامة بشكل يومي.
أصحاب الصيدليات الزراعيةبينوا أن الأكثر مبيعاً لديهم في هذه الأيام ، هي المبيدات الحشرية السائلة والجافة / البودرة / التي يُقبل المواطنون على شرائها بكثرة ، للقضاء على الصراصير – وغيرها من الحشرات الزاحفة والطائرة – التي تغزو بيوتهم وخصوصاً في الليل.
وأوضحوا أن العبوات الصغيرة الحجم ، هي الأكثر رواجاً لرخص ثمنها وفاعليتها.
فسعرها 1200 ليرة وتُحلُّ 4 أغطية من عبواتها بلتر من الماء ، وتكفي لمدة أسبوع.
رؤساء مجالس المدن الرئيسية أن فرقاً صحية تنفذ حملات رش مبيدات ضبابية ورذاذية ، وفق جداول وبرامج محددة ، كل أسبوع في حي .
وأوضحوا أن مكافحة الحشرات ضمن منازل الأهالي ليست من مسؤولياتهم ، وإنما تقع على عاتق المواطنين فالفرق لا تستطيع أن تدخل كل منزل وتبخه.
ولفتوا إلى أن موجات الصراصير التي تشهدها الأحياء هي حالة موسمية مدتها 20 يوماً هي دورة حياتها، وهي غير مؤذية، لكن كثافتها مزعجة !
وأشاروا إلى أن حملات المكافحة مستمرة حسب الإمكانات المتاحة، بالتعاون مع الدوائر الزراعية.
الوطن