خبير اقتصادي للمشهد : شراء اسطوانة غاز جديدة يكلف المواطن ما لا ذنب له فيه

خبير اقتصادي للمشهد : شراء اسطوانة غاز جديدة يكلف المواطن ما لا ذنب له فيه

المشهد - خاص
أوضح الباحث و الخبير الاقتصادي عمار يوسف للمشهد أونلاين أن خطوة تبديل اسطوانات الغاز القديمة بأخرى جديدة خطوة جيدة للمواطنين في الوقت الحالي سيما وأن سعر الاسطوانة يشكل عبء على المواطنين خاصة وأنه قد وصل سعرها إلى حوالي ال30 ألف مما يشكل خسارة للمواطن بشيء لا ذنب له به.
خاصة وأنه إجراء متبع في من قبل الحكومات في كل دول العالم واسطوانات الغاز كل فترة زمنية تحتاج إلى تبديل.
من ناحية أخرى لم يتوقع يوسف أن يؤثر ذلك على فترة استلام الاسطوانة خاصة أن المادة متوفرة في السوق لكن آلية التوزيع هي الغير صحيحة والتي سببت أزمة الحصول على الاسطوانة.
هذا وكانت شركة محروقات قد شددت على كافة معتمدي الغاز استقبال أي أسطوانة من  المواطنين بحاجة إلى إصلاح أو تعاني من أي خلل فني "تسريب غاز – تبديل قاعدة – تبديل واقية – تبديل صمام ..." دون أي كلفة مادية.
لافتةً إلى  أنها تقوم بعمليات الإصلاح اللازمة للأسطوانات المعدة للإصلاح في ورش الإصلاح في فروعها إضافة إلى ورش الإصلاح في مؤسسة معامل الدفاع وشركة الإنشاءات المعدنية وإجراء كافة عمليات الاختبار الفنية اللازمة بما يؤمن الجاهزية الفنية الكاملة للأسطوانات قبل إعادتها إلى الفروع بينما تقوم شركة محروقات في كافة وحدات التعبئة العاملة لديها بفحص جاهزية الأسطوانات المعبأة ضمن مغاطس مائية للتأكد من جاهزيتها الفنية الكاملة قبل خروجها من وحدات التعبئة.
يذكر أن اسطوانات الغاز القديمة كانت قد شكلت مخاوف لدى المواطنين خاصة أنها كانت قديمة وبحاجة إلى تبديل
وفي معظم دول العالم تبدل اسطوانات الغاز مرة كل 5 سنوات بينما في سورية لم تبدل منذ 10 سنوات حسب تصريحات سابقة لعضو غرفة صناعة دمشق مروة الأيتوني

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني